تتسارع التحضيرات ليوم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المقرر في 20 يناير المقبل، مع استعداد واشنطن لاستقبال هذا الحدث التاريخي.
يُشرف على هذه التحضيرات شخصيتان بارزتان مقربتان من ترامب، ستيف ويتكوف، رجل الأعمال البارز، والسيناتور السابقة كيلي لوفلر.
و كلاهما لعب دوراً حيوياً كجامعي تبرعات رئيسيين في حملة ترامب الرئاسية، وفقاً لما أفادت به شبكة “إي بي سي نيوز”.
تحضيرات قياسية وتمويل ضخم
تتجه الأنظار إلى حجم التمويل المتوقع لهذا التنصيب، ففي عام 2017، جمعت لجنة تنصيب ترامب أكثر من 100 مليون دولار من أكثر من ألف متبرع من الأفراد والشركات، مما جعلها واحدة من أكثر حفلات التنصيب تمويلاً في التاريخ الأمريكي.
ومع العودة المرتقبة لترامب إلى البيت الأبيض، تشير التوقعات إلى أن الرقم قد يكون أكبر في عام 2025، ليحطم الأرقام القياسية السابقة.
بروتوكول التنصيب
يتم تنصيب الرئيس الأمريكي تقليدياً على الجهة الغربية لمبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، حيث يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام حشد كبير من المسؤولين والمواطنين.
و يشهد الحفل حضور الرئيس المنتهية ولايته وزوجته، في مشهد يعكس تقاليد انتقال السلطة سلمياً، كما تحضر قيادات من كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، في إشارة إلى الوحدة الوطنية.
مراسم خاصة
تعمل مختلف قطاعات الأمن على تأمين هذا الحدث البارز، بما في ذلك شرطة الكابيتول، جهاز الخدمة السرية، ووكالات أمنية أخرى لضمان مرور اليوم بسلاسة وأمان.
بعد أداء القسم، يغادر الرئيس المنتهية ولايته مبنى الكابيتول، بينما تقام مأدبة غداء تكريمية للرئيس الجديد داخل الكونغرس، حيث تُقدم الأطباق التقليدية التي تمثل الولاية التي ينتمي إليها الرئيس.
لقاء بايدن وترامب
يعتزم الرئيس جو بايدن استقبال خليفته دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل التنصيب، في دلالة على التزام الطرفين بانتقال سلمي ومنظم للسلطة.
يأتي ذلك بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، حيث تمكن من استعادة البيت الأبيض بفوز كاسح في الولايات المتأرجحة، بما في ذلك ولاية أريزونا، التي لعبت دوراً حاسماً في تعزيز سيطرة الجمهوريين.
