طلبت حركة طالبان من الولايات المتحدة الحفاظ على وجود دبلوماسي في أفغانستان بعد استكمال انسحابها، الثلاثاء، لكن واشنطن لم تتخذ قراراً بهذا الصدد بعد، على ما أفاد مسؤولون أمريكيون، الجمعة.
وقال المسؤولون أن قادة طالبان يريدون أن تبقي الدول الأخرى بما فيها الولايات المتحدة سفاراتها مفتوحة بعد 31 أغسطس(آب).
وتخلت واشنطن عن سفارتها وسحبت آخر دبلوماسييها الذين لم يتم إجلاؤهم بعد إلى مطار كابول الذي يتولى الجيش الأمريكي أمنه.
لكن العسكريين الأمريكيين سيغادرون نهائياً، الثلاثاء، ولن يعود هناك بعد ذلك قوات يمكنها ضمان أمن دبلوماسيين في حال طلب منهم الرئيس جو بايدن البقاء في البلد.
وهل يمكن في ظل ظروف كهذه الحفاظ على وجود دبلوماسي أمريكي، لا سيما وأنه لا يزال من المستبعد أن تعترف واشنطن بحكومة مقبلة بقيادة طالبان؟.
يدور جدل حول هذه المسألة داخل الإدارة الأمريكية، على ما أوضح المسؤولون، مؤكدين أن الأولوية الأولى تبقى سلامة الموظفين الأمريكيين.
وذكروا أن قراراً قد يصدر مطلع الأسبوع المقبل، قبيل استكمال الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.