تجري شرطة نيويورك عملية بحث مكثفة عن مسلحين اقتحما منزلاً في منطقة وايتستون بكوينز حيث قيدا أفراد الأسرة في القبو وسرقا المنزل قبل الفرار بسيارة العائلة، في جريمة تثير قلق السكان حول تزايد عمليات السطو المسلح في المنطقة.
تفاصيل الحادثة والأسلوب الإجرامي
وقعت الجريمة حوالي الساعة التاسعة صباحاً عندما اقتحم المسلحان المنزل في شارع وايتستون، حيث كان أحدهما يرتدي سترة توصيل من شركة أمازون كتمويه. قام الجناة بتقييد البالغين والأطفال ووضعهم في قبو المنزل، ثم نهبوا المنزل وسرقوا المجوهرات والنقود قبل الفرار بسيارة العائلة الصغيرة التي تركوها لاحقاً على بعد ميل من المنزل.
رد فعل المجتمع والمخاوف الأمنية
عبر جيران الأسرة عن صدمتهم وقلقهم، خاصة أن المنطقة شهدت عدة حوادث سطو مؤخراً. أحد الجيران الذي اتصل بالرقم ٩١١ قال: “ليس الأمر فقط المال المسروق، بل الشعور بالأمان والحماية. الأمر مقلق جداً لأن هناك أطفالاً وكبار سن في المنطقة”. معظم المنازل في الحي مجهزة بكاميرات مراقبة، مما قد يساعد في التحقيق.
تأثير على المجتمعات المهاجرة
منطقة وايتستون تضم عدداً كبيراً من العائلات العربية والآسيوية المهاجرة، والتي تعتبر هذه المنطقة ملاذاً آمناً لتربية الأطفال. هذه الحادثة تثير مخاوف خاصة لدى الأسر المهاجرة التي قد تتردد في الإبلاغ عن الجرائم أو التعاون مع الشرطة بسبب مخاوف تتعلق بالوضع القانوني. الشرطة تحث المجتمع على الإبلاغ عن أي معلومات دون خوف.
الوضع الأمني والنصائح الوقائية
تنصح الشرطة السكان بعدم فتح الأبواب للغرباء، والتحقق من هوية عمال التوصيل، وتركيب أنظمة الحماية المنزلية. كما تحث الأسر على وضع خطة طوارئ والتأكد من أن جميع أفراد الأسرة يعرفون كيفية طلب المساعدة في حالات الخطر.