قلل نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن من خطورة إخفاقه في التصويت الذي جرى مؤخرا في ولاية أيوا، لاختيار مرشح عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة، وذكر بايدن الذي احتل بشكل مفاجئ المرتبة الرابعة فقط بالانتخابات التمهيدية في أيوا، أثناء مناظرة ديمقراطية جرت الجمعة في ولاية نيوهامبشير، أنه سيتكبد خسارة على الأرجح في هذه الولاية أيضا، مشيرا إلى أن أحد أبرز منافسيه، السيناتور عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز (الذي حل بالمرتبة الثانية في أيوا)، يحظى بدعم قوي تقليديا هناك.
في الوقت نفسه، حذر نائب الرئيس السابق من المبالغة في تقييم هذه الخسائر، مشيرا إلى أن الحملة التي يخوضها المنافسون الديمقراطيون من أجل الترشح ستكون طويلة.
كما حذر بايدن من أن ساندرز الذي يقدم نفسه على أنه ديمقراطي اشتراكي سيكون، في حال ترشيحه، هدفا سهلا بالنسبة لحملة الرئيس دونالد ترامب، مضيفا أن العمدة السابق لمدينة ساوث بند، بيت بوتيجيج، الذي حقق فوزا مفاجئا في أيوا، لم يظهر بعد قدرته على كسب دعم الناخبين.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن بايدن، في ظل خسارته الموجعة في أيوا، أجرى تعديلا جذريا في إدارة حملته الانتخابية ووسع صلاحيات أنيتا دان، كبيرة مستشاري الرئيس السابق باراك أوباما.
