«العزل» و«الحجر» و«الاحتماء بالمنزل».. ماذا تعني هذه المصطلحات بشأن «كورونا»؟

المصدر: الحرة

مع إعلان ولاية كاليفورنيا الحجر الصحي العام، استيقظ سكان الولاية على مصطلحات وأنظمة جديدة يجب أن يتعلموها.

وربما، سيضطر باقي الأميركيين، الذين ارتفعت مجمل إصاباتهم بالفيروس إلى أكثر من عشرة آلاف، الجمعة، أن يتعلموا هذه المصطلحات هم أيضا، إذا ساءت الأمور.

العزل
يطلب من الناس الذين تعرضوا لفيروس كورونا أو الذين اختلطوا بأشخاص إصابتهم مؤكدة، حجر أنفسهم (في المنزل عادة)، لمدة 14 يوما من دون الاتصال بأحد، وفي حال عدم تأكيد إصابتهم بالفيروس خلال هذه المدة، يمكن لهم أن يعودوا لممارسة حياتهم.

آخر مرة فرض فيها الحجر الصحي في عموم الولايات المتحدة، كان في عام 1918 بسبب انتشار مرض الانفلونزا الإسبانية، فيما نفذت الصين حجرا صحيا جزئيا.

الحجر الصحي
في حالة الإصابة المؤكدة بالفيروس، أو الشكوك بالإصابة، ينقل بعض الأشخاص واعتمادا على مدى حراجة الأعراض إلى غرف منفصلة في المستشفى، أما الأشخاص الذين لا يظهرون أعراضا، أو الذين يظهرون أعراضا خفيفة، فسيطلب منهم البقاء وعزل أنفسهم ذاتيا في منازلهم.

وتنصح المؤسسات الطبية هؤلاء الأشخاص بالابتعاد قدر الممكن عن الأشخاص الذين يعيشون معهم في نفس المنزل، واستخدام حمامات منفصلة، وأوعية طعام مخصصة.

احتم في المنزل Shelter in place
حتى هذا الأسبوع كانت هذه العبارة تستخدم في الولايات المتحدة للتعبير عن الطلب من الناس الاحتماء في منازلهم خلال وجود حالة إطلاق نار، لكن الآن يعيش ملايين الأشخاص في كاليفورنيا، حالة “Shelter in place”، وربما تتبع كاليفورنيا مناطق أخرى.

ويطلب من الناس البقاء في المنازل لأطول فترة ممكنة، ويعني هذا أن ليس بإمكانهم الخروج إلا لشراء الطعام أو الوقود أو غيره من الأساسيات، أو لأسباب طبية.

ويسمح للشرطة ورجال الإطفاء والخدمات الصحية وباعة محلات الطعام والوقود وغيرها من الخدمات الرئيسة، بالذهاب إلى العمل.

كما يسمح للناس بالتمشي من أجل الرياضة، لكن يطلب منهم عدم الاختلاط ببعضهم.