يمضى المتحف الأمريكى للتاريخ الطبيعى بنيويورك فى تجربة حميمة – يسمح لمئات الزوار بالدخول وذلك عند إعادة افتتاحه فى 9 سبتمبر الجارى، بعد فترة طويلة من الإغلاق بسبب تداعيات فيروس كورونا، بلغت فترة الإغلاق 150 يوما، جاء ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، ومن باب الإجراءات تمت إحاطة تمثال “روزفلت” بدعامات الجالس على مقعد، وكان سابقًا مكانًا شهيرًا لالتقاط الصور ،كما هو الحال مع نموذج القمر في مركز روز للأرض والفضاء، حيث يمكنك الوقوف ومعرفة وزنك القمرى.
ستصبح شاشات اللمس معطلة، وكذلك الأفلام في Hayden Planetarium، وستبقى قاعة النيازك غير مفتتحة، وسيبقى المسرح الصغير فارغاً، كما يضم المتحف العديد من آلات التعقيم اليدوية الأوتوماتيكية، وقالت إيلين فوتر، رئيسة المتحف، إن إعادة تصور وإعادة هندسة تجربة المتحف يجب أن تكون ملحوظة ومطمئنة، واشارت إلى أنهم “حريصون جدًا على أن يشعر الناس بالأمان خاصةً عندما يعودون إلى الأماكن العامة الكبيرة ربما للمرة الأولى منذ عدة أشهر”،وأوضحت إيلين فوتر، هناك بالطبع تغييرات، تشمل ساعات عمل المتحف ، وحجز التذاكر.