يواجه خالد بن حمد آل ثاني، شقيق أمير قطر “تميم بن حمد”، تهمة متعلقة بالتعدي الوحشي واغتصاب ممرضة أمريكية، كشفت التحقيقات أنها خطيبة الطبيب الأمريكي ماثيو أليندي، الذي كان يعمل ممرضا خاصًا للشيخ خالد.
وبحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فإن التعدي واغتصاب خطيبة “ماثيو” كان مرتبطا بدعوى قضائية أقامها الطبيب منذ فترة ضد الشيخ القطري يتهمه باحتجازه ويطالبه فيها بدفع نحو ٣٤ مليون دولار كتعويض.
وزعم “ماثيو” إن الشيخ القطري كان يحتجزه لمدة ٣ أيام متواصلة بدون نوم وذلك أثناء حفلات كان يقيمها، واضطر إلى الهرب والقفز من خارج أسوار القصر، وتعرض لإصابات.
وأوضح “ماثيو” أنه عاد إلى منزله في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، الشهر الماضي، فوجد صديقته “آبي هان” مصابة بجروح خطيرة وغير قادرة على الحركة وذلك داخل غرفة نومها، كما اكتشف أن الجدران مغطاة بالدم.
وأشار إلى أنه تم نقلها إلى غرفة العناية المركزة وقد دخلت في غيبوبة وأخبره الأطباء أنهم غير واثقين من تحسن حالاتها.
وأضاف: “خرجت صديقتي من المستشفى بعد أسبوعين من الحادث، واكتشفنا تعرضها لتلف في الدماغ بعدما تلقت ضربات هائلة على رأسها”.
وبحسب هان قالت بأنها لا تذكر شيئاً ولكن يظهر بأن المهاجم قام بإغتصابها بعد التمكن من فحص الحمض النووي الذي تم العثور عليه مؤخراً بين ساقيها في تاريخ 14 يناير 2020 .
ولم تستجيب سفارة قطر للطلبات المتكررة المقدمة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية للرد على ما حدث، بالإضافة إلى أن فريق المحامون للشيخ خالد لا يستجيبون وقالت الشرطة الامريكية بأنه على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على تورط الشيخ خالد إلا أنهم يحققون في ادعاءات الطبيب الأمريكي.
