تحدث الرئيس دونالد ترامب مساء اليوم الثلاثاء، في المؤتمر الصحفي اليومي لخلية الأزمة بشأن مستجدات فيروس كورونا، في عدد من القضايا الهامة التي تشغل المجتمع الأمريكي.
وحول قرار منع الهجرة واستمرار هذا القرار من 30- 60 يوما وتأثيره على الاقتصاد، قال إن القرار أغلب الظن سيكون لـ60 يوما موضحا إنه سيراجع الأمر التنفيذي في نهاية تلك الفترة ويقرر ما إذا كان ينبغي تجديده. وقال إنه سيوقعه غدا الأربعاء.
وشدد ترامب على الآثار الاقتصادية للقرار ، مشيراً إلى أنه “سيحمي العمال الأمريكيين”.
وأضاف فى مؤتمر صحفى يومى أنه يريد العمال الأمريكيين أن يحصلوا على الوظائف ولا تكون هناك منافسة من قبل الآخرين على وظائفهم، مؤكدا أنه لا يوقف الهجرة إلا لهذا السبب.
وأوضح أن الناس ترغب فى العودة إلى وظائفها، مؤكدا أن الأمريكيين يحافظون على ممارسات التباعد الاجتماعى حتى فى المظاهرات.
وبسؤاله عن فائدة فتح الشركات إذا كان الفيروس سيعود مرة أخرى، أكد أنه ينبغى فتح البلاد وعودة الناس موضحا أن هذه الممارسات لم تكن تطبق من قبل ، ولكن الأمريكيين تعلموها الآن، ولا يمكن أن نحطم الدولة، فيجب العودة فى مرحلة ما، والناس بحاجة إلى عون، وأكد أن الولايات سيتم فتحها بشكل آمن ولهذا بعضها سيفتح قبل الآخر.
واعتبر الرئيس الأمريكي، أنه لا توجد حاليا أي تقارير مؤكدة تفيد بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أصيب بمرض خطير.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول ما إذا امتلكت الإدارة الأمريكية معلومات حول صحة كيم جونغ أون: “نحن لا نعرف. لدينا علاقات جيدة معهم، يمكنني أن أقول فقط إنني أتمنى له كل الخير”.
وأضاف: “إذا هو بالحقيقة في الحالة، التي تتحدث عنها تقارير إخبارية، فهذا خطير جدا. أتمنى له كل الخير”.
وتابع: “كانت هناك تقارير طبية خطيرة جدا، لكنه لم يتم تأكيدها من قبل أحد. كانت أخبار حول ذلك في CNN، إلا انني لا أصدق كثيرا بما تنشره”.
وسبق أن نشرت بعض وسائل الإعلام تقارير قالت فيها إن زعيم كوريا الشمالية، الذي يبلغ، حسب المعلومات المتوفرة، 36 عاما من عمره، أصيب بمرض وكان “في خطر كبير”، وتعرض مؤخرا لعملية جراحية خاصة بنظام القلب والأوعية الدموية.
إلا أن مسؤولين في الصين وكوريا الجنوبية أعربوا عن شكوكهم في أن كيم جونغ أون أصيب حقا بمرض خطير.
وقال الرئيس دونالد ترامب إن قرار حاكم ولاية جورجيا كان سريعا بفتح الولاية، وأوضح أنه سيتحدث إليه قريبا ليتأكد من عدم وجود أى مخاطر أو مخاوف من أعادة الفتح.
وأوضح ردا على سؤال حول فتح الولاية بمحلاتها وشواطئها أنه سيتحدث إليه بعد قليل، مؤكدا على ضرورة التباعد الاجتماعى.
وقال ترامب، إنه سيطلب شخصياً من جامعة هارفارد إعادة الملايين التي تم منحها لهم كجزء من حزمة الإغاثة السابقة لفيروس كورونا.
وبحسب بوسطن هيرالد، تلقت الجامعة، التي تمتلك أوقافًا بمليارات الدولارات، ما يقرب من 9 ملايين دولار من حزمة الإغاثة من فيروس كورونا التاجي لقانون CARES التي وافق عليها الكونجرس، من خلال صندوق الإغاثة الطارئة في التعليم العالي.
وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي اليومى في البيت الأبيض: “سأطلب ذلك”. “ستدفع هارفارد الأموال. لا يجب أن يأخذوها… لن أذكر أى أسماء أخرى، ولكن عندما رأيت هارفارد، لديهم واحدة من أكبر الأوقاف فى أي مكان في البلاد، وفي العالم على ما أعتقد. وسوف يسددون هذا المال “.