أعلنت تركيا، مساء اليوم الجمعة (3 أبريل/ نيسان)، حظر التجول لمن تقل أعمارهم عن 20 عاما.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في خطاب نقلته وكالة “الأناضول” التركية، إن حظر التجول سيكون لمن تقل أعمارهم عن 20 عاما.
وأشار أردوغان إلى أن الجميع ملزمون بوضع كمامات في أماكن الازدحام، لا سيما الأسواق والمحال التجارية اعتبارا من السبت.
كما أعلن أردوغان أنه سيتم منع دخول وخروج السيارات في 30 بلدة كبرى إضافة الى مدينة زونغولداك باستثناء بعض الحالات.
#عاجل | #الرئيس التركي يعلن حظر التجول لمن تقل أعمارهم عن عشرين عامًا
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) April 3, 2020
وقال الرئيس التركي إن الحكومة ستفرض عقوبات إدارية وقضائية دون تردد على مخالفي التحذيرات والقرارات الأخيرة.
وتابع بقوله “عودة الحياة إلى طبيعتها في وطننا بأيدي 83 مليون تركي”.
واستمر أردوغان قائلا “كلما اتبعنا القواعد بشكل أفضل، تحكمنا في مسار تفشي الفيروس ومن ثم القضاء عليه”، مضيفا “لن نسمح بالتجمعات في الأماكن العامة المفتوحة بما فيها الشوارع”.
وقال الرئيس التركي إن البلاد أعاقت دخول الفيروس إليها عبر اتخاذها جميع التدابير اللازمة منذ البداية وفقا للبيانات المتوفرة.
وأردف قائلا “نأمل أن يطبق جميع أبناء شعبنا الحجر الصحي الذاتي، فنحن عازمون على مواصلة مكافحة فيروس كورونا بكل حزم”.
وقرر الرئيس التركي إطلاق اسم البروفيسور جميل طاشجي أوغلو الذي توفي نتيجة إصابته بكورونا على مستشفى “أوق ميداني” للتعليم والبحث.
وأشار إلى أن قرابة 304 آلاف شخص ومؤسسة شاركوا في حملة التضامن الوطني لمساعدة متضرري كورونا، وبلغت تبرعاتهم مليار و61 مليون ليرة في اليوم الثالث من انطلاقها.
صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
