قالت خبيرة التغذية في جامعة نيوكاسل، كلير كويلنز، إن حبس الغازات في البطن يؤدي إلى تراكمها في الأمعاء، وانتفاخ البطن، وإعادة امتصاص جزء منها في الدورة الدموية وخروجها مع هواء الزفير.
وبحسب كويلنز فإن حبس الغازات لفترة طويلة في الأمعاء قد يؤدي إلى خروجها فجأة بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، ويتسبب بالإحراج إن حدث ذلك أمام الآخرين.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن حبس الغازات يمكن أن يؤدي إلى التهاب الرتج، وهي حال مؤلمة تتطور فيها جيوب صغيرة في بطانة الأمعاء وتؤدي إلى الإصابة بالتهابات.
وكشفت كويلنز بأن كمية الغازات التي يمكن أن ينتجها الجسم خلال 24 قد تبلغ 705 ميلي ليتر أي ما يعادل علبتين كبيرتين من ريد بول، وأن هذه الكمية تعتبر طبيعية ويجب التخلص منها وعدم حبسها لتفادي الأضرار المحتملة، وفق صحيفة ديلي ستار أونلاين البريطانية.
