ماذا قالت عن لقب «زوجة زهران» والشهرة المفاجئة؟
بحسب مقابلة نشرتها مجلة The Cut التابعة لمجموعة New York Magazine، قالت دُوَاجي (28 عامًا) إنها انزعجت من أن أول ما يظهر عند البحث عن اسمها هو مواد تُعرّفها بوصفها «زوجة زهران ممداني»، وليس بوصفها فنانة لها أعمالها ومسيرتها. وأوضحت أن الأمر لم يكن «إهانة» بقدر ما هو إحساس بأن إنجازاتها تُختزل في علاقتها بزوجها.
هل ستتفرغ لدور «السيدة الأولى» أم ستكمل عملها؟
أشارت دُوَاجي بوضوح إلى أنها لا تنوي ترك عملها بعد تولي زوجها مهامه رسميًا. ولفهم السياق: «السيدة الأولى لمدينة نيويورك» (NYC First Lady) ليس منصبًا انتخابيًا، بل هو وصف اجتماعي/بروتوكولي لزوجة العمدة، وقد تشارك في مبادرات عامة أو أنشطة مجتمعية بحسب ما تختاره هي وما يحدده مكتب العمدة.
ما الذي تلمّح إلى أنها ستفعله في هذا الدور؟
في المقابلة نفسها، قالت دُوَاجي إنها ليست سياسية، لكنها ترى أن موقعها الجديد يمكن أن يمنحها منصة لدعم فنانين غير معروفين في نيويورك، خصوصًا من يصنعون أعمالًا جيدة دون فرص ظهور أو دعم مادي كافٍ. واعتبرت أن مساعدة هؤلاء في الوصول إلى جمهور أكبر قد تكون أولوية بالنسبة لها.
الانتقال إلى «غرايسي مانشن».. ماذا يعني ذلك؟
تطرقت دُوَاجي أيضًا إلى انتقالها وزوجها من شقتهما في أستوريا (كوينز) إلى «غرايسي مانشن» (Gracie Mansion)، وهو المقر الرسمي لعمدة مدينة نيويورك في مانهاتن. ووصفت الانتقال بأنه تغيير كبير، لكنها أشارت إلى أنها ستظل قريبة نسبيًا من كوينز، وأنها تنظر للمرحلة المقبلة كفرصة لاكتشاف جزء جديد من المدينة.
متى يبدأ الدور رسميًا؟ وماذا نعرف عن مراسم التنصيب؟
من المقرر أن يتولى زهران ممداني منصبه في 1 يناير 2026، وهو موعد تنصيب عمدة نيويورك عادةً. ووفق معلومات منشورة عبر NYC311 (بوابة خدمات مدينة نيويورك)، يتضمن يوم التنصيب فعالية عامة مجانية قرب سيتي هول على امتداد برودواي، مع ترتيبات دخول وخيارات متابعة عبر البث المباشر، ما يعني أن حضور المناسبة سيكون حدثًا جماهيريًا واسعًا داخل مانهاتن.
كيف تحولت إلى «أيقونة ستايل» على السوشيال ميديا؟
لفتت تغطيات صحفية متعددة إلى أن دُوَاجي أصبحت محط اهتمام على منصات مثل تيك توك (TikTok)، وظهرت إشارات إلى تقليد تسريحة شعرها لدى بعض المتابعين. وتُعد هذه الزاوية جزءًا من الاهتمام العام بالشخصيات القريبة من صناع القرار، حتى عندما يكون دورهم رسميًا محدودًا، لأن الجمهور يتعامل مع «العائلة الأولى» للمدينة بوصفها رمزًا عامًا في المشهد المحلي.
