قال مسؤولون اليوم الأربعاء إن اثنين من القتلة المدججين بالسلاح استهدفوا على وجه التحديد متجر للأطعمة الحلال في الشريعة اليهودية بجيرسي سيتي، ولم يستهدفا المارة في الشارع.
وكان ديفيد أندرسون وفرانسن جراهام هما الشريكان في جريمة القتل التي وقعت أمس الثلاثاء،وبدأت بقتل شرطي، ثم انتهت بالعثور على 5 جثث داخل المطعم.
كان أندرسون عضوًا سابقًا بحركة “الإسرائيليون العبرانيون السود”، وكان ينشر على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي منشورات معادية للشرطة ولليهود، كما عثرت الشرطة داخل الشاحنة التي استقلها منفذا الهجوم على أوراق تحمل كتابات ذات طابع ديني.
وأضاف المسئولون أن أحد منفذي الحادث كتب منشورات معادية لليهود على صفحته الشخصية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال حاكم ولاية نيويورك بيل دي بلاسيو اليوم الأربعاء :”لقد كان الحادث عملاً إرهابياً كما يعتبر من أعمال الكراهية ويمثل معاداة للسامية”.
