كشفت النجمة الأمريكية ميرا سورفينو، الحائزة على جائزة الأوسكار والبالغة من العمر 51 عاماً، خلال مؤتمر صحفي عقد في نيويورك عن تعرضها للاغتصاب.
بحسب ما نشرته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فإن النجمة انهارت ودخلت في حالة من البكاء الشديد أثناء حديثها عن حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها.
وقالت في هذا المؤتمر الذي عُقد خصيصًا مع عمدة نيويورك أندرو كومو، لتعزيز قوانين التحرش الجنسي والإبلاغ عن الاغتصاب، إن التحدث في هذا الأمر بشكل علني ليس بالسهل ولكنها تفعل الآن ذلك كنوع من المساعدة والدعم لضحايا حوادث التحرش والاغتصاب.
وذكرت سورفينو أنها لم تتحدث الى أحد عما حدث معها ولم تطلب المساعدة التي كانت بحاجة إليها وقتها.
يذكر أن سورفينو كانت إحدى السيدات اللاتي اتهمن المنتج الأمريكي هارفي وينشتاين، بالتحرش الجنسي، وادعت أنه حاول تدليكها بالقوة في غرفة أحد الفنادق أثناء مهرجان تورونتو السينمائي الدولي العام 1995، ولكنها رفضت ذكر أي تفاصيل عن حادثة الاغتصاب الأخرى التي تعرضت لها واكتفت بالقول إنها ضحية للتحرش الجنسي والاغتصاب.
وكشفت سورفينو بأن وينشتاين كان يطاردها ويحاول إجبارها على ممارسة الجنس معه.
وقالت إنه جاء إلى منزلها في منتصف الليل ولكنها استعانت بصديق لينقذها، مضيفة أنها عندما كان عمرها 16 عاماً شاركت في تجربة أداء حتي تصبح ممثلة ولكنها تعرضت للاستغلال والعنف الجنسي من قبل المخرج حيث قام بتقييدها إلى كرسي مدعياً أن ذلك من متطلبات المشهد، وأكدت أنها هي والممثلات في عمرها حينئذ كن يتعرضن للإساءة الجنسية في تجارب الأداء ويتم إخبارهن أن ذلك أمر طبيعي ويحدث كثيرًا في مجال التمثيل.
