أثارت واقعة وفاة طالب هندي يبلغ من العمر 20 عاما، كان يدرس في الولايات المتحدة الأمريكية حالة من القلق في بلاده، إذ تم العثور على جثته ملقاة في سيارة بإحدى الغابات.
تم اكتشاف جثة الطالب باروتشوري أبهيجيت، الذي كان يدرس الهندسة في جامعة بوسطن، داخل سيارة في إحدى الغابات الكثيفة، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأن جريمة القتل تم ارتكابها داخل الحرم الجامعي.
ويشتبه في أن مرتكبي الحادث استهدفوا أبهيجيت من أجل الحصول على نقوده وجهاز الكمبيوتر المحمول (اللابتوب) الخاص به.
ويأتي الحادث الأخير لينضم إلى سلسلة من الحوادث الشبيهة المؤلمة، حيث أن هناك منذ مطلع عام 2024، تسعة هنود فقدوا حياتهم بالولايات المتحدة في وقائع مختلفة تشمل الانتحار، وتعاطي الجرعات الزائدة من المخدرات، بجانب حالات مفقودة، وحوادث طرق، وجرائم قتل.