أثارت قاضية أمريكية حالة من الجدل بين النشطاء على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، إذ اتخذت قراراً بالإفراج عن شاب متهم بدهس أم وابنتها في ولاية ميزوري، نتيجة قيادة سيارته بسرعة كبيرة أدت إلى فقدان سيطرته عليها.
واجهت القاضية أنيت لويلين في ولاية ميزوري موجة من الانتقادات بسبب قرارها إطلاق سراح مونتي هندرسون، 22 عامًا، بكفالة بقيمة 20 ألف دولارًا، بعد اتهامه بقتل أم وابنتها في حادث مروع ناتج عن السرعة.
تعرضت لويلين لانتقادات حادة من قبل منتقديها الذين اعتبروا قرارها متساهلاً للغاية مع المجرمين بعد تجاهلها لتحذيرات الضباط بأن هندرسون يمثل خطرًا على المجتمع، وخاصةً مع سجلها السابق في اتخاذ مواقف متساهلة مع مجرمي العنف.
أثار قرار إطلاق سراح مونتي هندرسون بكفالة 200 ألف دولارًا غضبًا واسعًا على الإنترنت بعد انتشار اللقطات المروعة للحادث.
وتظهر اللقطات هندرسون وهو يتجاوز إشارة حمراء بسرعة عالية قبل أن يصطدم بأم وابنتها، مما يؤدي إلى مقتلهما على الفور.
وبعد أيام قليلة من الحادث، تمكن هندرسون من دفع 10% من قيمة الكفالة، أي 20 ألف دولارًا، ليخرج من الحجز، ويواجه الآن تهمتين بالقتل غير العمد والعمل الإجرامي المسلح في وفاة الأم وابنتها.
وقد تدفقت مشاعر الحزن والتعازي على إثر وفاة الأم وابنتها في الحادث المأساوي.
ووفقًا لجامع التبرعات، تنتميان إلى عائلة قوية، واشتهرت الضحيتان بالإيجابية ومساعدة الآخرين في جميع أنحاء البلاد وخارجها.