كشفت محطة “فوكس نيوز” الإخبارية عن أسرار جديدة عن اغتيال القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، كاشفةً عن أن عناصر في القوات الخاصة الأمريكية كانوا يتتبعون موكب “سليماني” وآخرين لدى خروجهم من مطار بغداد الدولي؛ للتأكد من نجاح المهمة، وبحسب ما أوردت “الحرة” اليوم السبت.
ونسبت “فوكس نيوز” إلى مصادر حكومية أن هذه العناصر كانت على بُعد أقل من كيلومتر فقط من الموكب عندما حدثت الضربة، وقد وصلوا إلى موقع الهجوم في دقيقة أو دقيقتين؛ لإجراء عملية تقييم له، والتأكد من تحقيق الغرض منه، وهو قتل “سليماني”، والتقطوا صوراً للموقع.
وأوضحت المصادر أن القوات الخاصة سحبت جثة “سليماني” من الموقع وأخمدوا النيران المشتعلة فيها؛ من أجل تحديد هويته، والتقطوا الصور للجثة، وتحفظوا على المتعلقات التي كانت بحوزته، ومن بينها كتب وأوراق نقدية، ومسدس وبندقية.
وأضافت أنه لم يمكن بالإمكان العثور على أية أجهزة إلكترونية مثل هواتف؛ نظرا لأن قوة النيران لم تُبقِ على أي أثر لها.
ونشرت “فوكس نيوز” صوراً حصلت عليها من مصدر حكومي تُظهر واحدة منها اشتعال النيران في السيارة التي كانت تقلّ “سليماني”، وصورة أخرى لجثته والنيران مشتعلة فيها إلى جوار السيارة، لكن تم تشويش الصورة؛ نظراً لبشاعتها، فالجثة كانت مشوّهة وتقطعت أطرافها.