أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، قرارًا جديدًا يخص آلاف اللاجئين السوريين داخل الولايات المتحدة.
وأكدت وزارة الأمن الداخلي، أن الإدارة الأمريكية سمحت لنحو 7 آلاف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلادهم، بالبقاء لفترة 18 شهرًا إضافية على أراضيها، ومددت مدة الحماية المؤقتة التي سعت لحرمان مهاجرين آخرين منها.
وأعلنت الوزارة الأمريكية على موقعها أنها ستمدد وضع الحماية المؤقتة للسوريين نظرًا للحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات في بلادهم، وفقًا لوكالة “رويترز”.
وتمنح الولايات المتحدة وضع الحماية المؤقتة للمهاجرين القادمين من دول دمرتها الحرب أو الكوارث الطبيعية، وتنطوي عودتهم إليها على مخاطر كبيرة.
ويعيش أكثر من سبعة آلاف سوري يعيشون في الولايات المتحدة تحت برنامج “وضع الحماية المؤقتة” المعروف اختصارًا بـ “TPS” والذي تنتهي صلاحيته في سبتمبر/أيلول المقبل.
ولا يحظى هؤلاء الأشخاص بصفة لاجئين أو مقيمين دائمين في الولايات المتحدة، باعتبار أنهم لاجئون غير شرعيين قدموا في ظل ظروف استثنائية، وحصلوا على تصريح قانوني مؤقت للبقاء في البلاد.
ومعظم هؤلاء وصلوا إلى الولايات المتحدة بعد اندلاع الحرب في سوريا في 2011، بتأشيرات سياحية، لكنهم اضطروا للبقاء خوفًا من تعرّض حياتهم للخطر في بلدهم.
ومنحت الولايات المتحدة السوريين هذه الحماية لأول مرة في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2012، ويتم تجديدها بشكل دوري، على الرغم من حظر الرئيس الأمريكي الحالي سفر السوريين ومواطني 6 دول أخرى غالبيتها عربية وإسلامية إلى الولايات المتحدة، منذ وصوله للسلطة مطلع العام 2017.