وكالات/ أسوشيتدبرس
أصدر مكتب الإحصاء الأميركي، الخميس، أكثر تقاريره تفصيلا حتى الآن حول كيفية تغير الولايات المتحدة سكانيا خلال العقد الماضي، ونشر مجموعة من البيانات الديموغرافية التي ستستخدم في إعادة تشكيل الخارطة السياسية في أنحاء الدولة التي تزداد تنوعا.
وكانت الولايات تنتظر إحصائيات التعداد بفارغ الصبر، وهي متأكدة من أنها ستثير معركة حزبية حامية حول التمثيل في وقت انقسامات وطنية عميقة وصراعات حول حقوق التصويت.
وقد تساعد الإحصائيات في تحديد سيطرة مجلس النواب الأميركي في انتخابات 2022 وتقديم انتصار انتخابي على مدار السنوات العشر المقبلة. كما ستحدد أيضا كيفية توزيع 1.5 تريليون دولار من الإنفاق الفيدرالي كل عام.
تظهر الإحصائيات استمرار الهجرة نحو الجنوب والجنوب الغربي وتراجع عدد السكان في دلتا الميسيسيبي ومنطقة آبالاكيا.
وتشير أيضا إلى أن السكان البيض يشيخون وقد تراجعت نسبتهم لتصبح أصغر نسبة سجلت قياسيا على الإطلاق من إجمالي عدد السكان. ويزداد تنوع السكان أقل من 18 عاما.
وذكر المكتب أن عدد السكان البيض غير اللاتينيين انخفض بنسبة 2.6 في المئة منذ عام 2010. وزاد عدد السكان الأميركيين الأفارقة بنسبة 5.6 في المئة منذ عام 2010، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”
وزاد عدد السكان الآسيويين بنسبة 35 في المئة. وارتفع عدد السكان من أصل إسباني بنسبة 23 في المئة، كما ارتفع عدد الأشخاص الذين أبلغوا عن أكثر من عرق واحد، وهي طفرة غير متوقعة ستجذب تركيزا كبيرا من الديموغرافيين.
وكان الأشخاص الذين عرفوا بأنهم من البيض غير اللاتينيين يشكلون 69 في المئة من السكان في عام 2000. والخميس، ذكر مكتب الاحصاء أن هذه الحصة تبلغ 58 في المئة.
وفي جميع أنحاء البلاد، كشفت الأرقام أن 36 في المئة من البالغين هم من غير البيض، مقابل 25 في المئة قبل عقد من الزمن. أما الأطفال الآن فنسبة غير البيض منهم تبلغ 47 في المئة، بعد أن كانت 35 في المئة في عام 2010.
كان من المفترض إصدار التقرير بنهاية مارس، لكن تم تأجيل الموعد النهائي بسبب جائحة كورونا.