أخرج القادة الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، النائب الجمهوري عن “أيوا”، ستيف كينغ، من لجنتي القضاء والزراعة في المجلس، بعد إطلاقه تصريحات عنصرية.
وقال رئيس الأقلية الجمهورية في المجلس كيفن مكارثي، في تصريحات صحفية ليل الاثنين، إن التعبيرات العنصرية التي استخدمها كينغ، في حوار مع “نيويورك تايمز” الأسبوع الماضي، غير مقبولة.
وأضاف: “لن نجلس جنبًا إلى جنب مع كينغ في أيّ من لجان الكونغرس”.
وكان كينغ، المعروف بتصريحاته العنصرية السابقة، قال في لقاء مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأسبوع الماضي، تعليقًا على الجدار الذي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامته على الحدود مع المكسيك، إن “العرق الأبيض في الولايات المتحدة أصبح تحت التهديد”.
وأضاف: “القوميون البيض، تفوّق العرق الأبيض، الحضارة الغربية، كيف أصبحت هذه اللغة عدائية؟”.
وبعد قرار إخراجه من اللجان أصدر كينغ بيانًا قال فيه إن تصريحاته أُسيء فهمها، وقال إنه كان يقصد “الحضارة الغربية” فقط، عندما تساءل “كيف أصبحت هذه اللغة عدائية؟”.
واعتبر كينغ أن قرار إخراجه من اللجان “قرار سياسي يتجاهل الحقائق”، وأكد أنه لن يستقيل من عضوية مجلس النواب. وقال إنه يمثل أهالي ولاية “أيوا”، وسيستمر في “قول الحقائق”.
وسبق لكينغ أن كتب على موقع “تويتر” تغريدات تمتدح النازيين الجدد، واقترح اتباع “سياسة إخصاء” المهاجرين المكسيكيين الذي يقول إنهم لا يعملون وكل ما يقومون به هو إنجاب الأطفال.
كما اقترح كنغ في خطاب له في مجلس النواب، وضع أسلاك شائكة مكهربة، على قمة السور الذي يرغب ترامب في بنائه على الحدود مع المكسيك.