كشفت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب يسعى لمنع المحققين فى أحداث اقتحام مبنى الكابيتول يوم السادس من يناير الماضى، من الوصول إلى يومياته الرئاسية ومسودات خطابات حملته الانتخابية وسجلات مكالماته الهاتفية والملاحظات المُدونة بخط اليد ووثائق أخرى خاصة بكبار مساعديه.
وأشارت الإدارة فى شهادة مكتوبة مُقدمة إلى محكمة أمريكية -حسب ما نقلته مجلة “بوليتيكو” الأمريكية على موقعها الإلكترونى- إلى أن ترامب سعى لحجب 750 صفحة من وثائق تصل إلى نحو 1600 صفحة تم تحديدها من قبل المحققين.
وأضافت إدارة الأرشيف أنه بين الوثائق التى يسعى ترامب لحجبها مئات من الصفحات مجلدات متعددة، خاصة بالمتحدثة السابقة للبيت الأبيض كايلى مكينانى والتى تتألف أغلبها من نقاط حديث وتصريحات متعلقة بحملة ترامب الانتخابية خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.
وفى الشهادة المُقدمة للمحكمة، أكد مدعو وزارة العدل الأمريكية أن “تلك السجلات تتعلق بالكامل بأحداث السادس من يناير، وقد تساعد لجنة التحقيق فى اكتشاف ما حدث هذا اليوم، بما فى ذلك ما كان يحدث داخل البيت الأبيض قبلها وخلال وبعد أحداث اقتحام الكابيتول.
جدير بالذكر أن شهادة إدارة الأرشيف الوطنية الأمريكية تأتى ردا على رفع ترامب دعوى قضائية سعيا لحكم طارئ من المحكمة لمنع رئيس إدارة الأرشيف ديفيد فيريرو من نقل الوثائق إلى الكونجرس لأجل التحقيق.