كشفت شبكة سي ان ان الأمريكية، اليوم الخميس، عن ثبوت إصابة فرد بالجيش الأمريكي مقرب من الرئيس دونالد ترامب بفيروس كورونا المستجد، ما يثير الشكوك مرة أخرى حول إصابة ترامب.
ووفقا للشبكة الأمريكية، فإن هذا الشخص من أعضاء وحدة عسكرية من النخبة المكرسة للبيت الأبيض، من أجل العمل بالقرب من الرئيس الأمريكي عائلته.
وقالت “سي ان ان” إن ترامب أنزعج بشدة عقب إبلاغه بهذا الامر، حيث تم إبلاغه من قبل طبيب البيت الابيض.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الابيض في بيان لها: “لقد تم إعلامنا مؤخرًا من قبل الوحدة الطبية بالبيت الأبيض بأن أحد أفراد جيش الولايات المتحدة ، الذي يعمل في حرم البيت الأبيض، أثبتت الاختبارات إصابته بفيروس كورونا”.
وأضافت: “تم إثبات عدم إصابة الرئيس الأمريكي ونائبه بالفيروس، حيث لا تزال صحتهما جيدة”.
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، امس، إن أزمة فيروس كورونا المستجد أسوأ من اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ضد مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك.
ونقلت “فرانس برس” عن ترامب قوله في المكتب البيضاوي إن الأزمة “أسوأ” من الهجوم المفاجىء الذي شنته اليابان العام 1941 على قاعدة بيرل هاربور العسكرية في جزر هاواي.
وأضاف ترامب الذي يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب أزمة كورونا “ما كان ينبغي لهذا أن يحدث”.
وأدت هجمات الحادي عشر من سبتمبر إلى مقتل ما يقارب 3 آلاف شخص، فيما أدت الأزمة الصحية إلى مصرع أكثر من 72 ألف شخص بسبب مضاعفات “كوفيد 19”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن الرئيس ترامب أكد استمرار عملية خلية الأزمة المسؤولة عن أزمة كورونا في البلاد إلى أجل غير مسمى، بعدما أضحت الولايات المتحدة أكثر دول العالم تأثرا بالفيروس من حيث عدد الإصابات والوفيات.
وجاء طمأنة ترامب بعدما أشار نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، إلى إنهاء عمل خلية الأزمة، بحلول نهاية الشهر الجاري، في خطوة تمهد لإعادة الحياة إلى ما كانت عليه.
ويتعرض الرئيس الأميركي لانتقادات شديدة بسبب دفاعه عن إعادة فتح الاقتصاد، رغم عدم تسجيل تقدم بارز في تطويق الجائحة، رغم معارضة الخبراء ومسؤولي الصحة.
وتجتاز الولايات المتحدة هذه الأزمة فيما يقبل ترامب على خوض انتخابات رئاسية في نوفمبر المقبل، ومن المحتمل أن يواجه المرشح الديمقراطي جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما.