أعلن مكتب عمدة نيويورك إريك آدامز، إصابته بفيروس كورونا، رغم الاحتياطات التي يتم اتخاذها في مكتبه، وهو في يومه المائة في منصبه.
وركز آدامز على إعادة فتح المدينة بعد أن ارتفعت الحالات خلال زيادة المتغير اوميكرون خلال فصل الشتاء، ثم بدأت الحالات في الارتفاع مرة أخرى مؤخرًا.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، أدامز الآن في العزل وسيبدأ في تناول أدوية مضادة للفيروسات.
وتابعت الصحيفة في تقرير لها أن العمدة، 61 عامًا، أجرى اختبارًا سريعا وكانت نتيجته سلبية قبل إجراء اختبار إيجابي، وبحسب فابيان ليفي، المتحدث باسم العمدة، فإن آدامز لم تظهر عليه أي أعراض أخرى، وهو الآن في عزل صحي، ويقوم بإلغاء بقية أحداثه لهذا الأسبوع.
وتابع ليفي في بيان “سيبدأ العمدة فورًا في تناول الأدوية المضادة للفيروسات المعروضة مجانًا لسكان مدينة نيويورك، وهو يشجع جميع سكان نيويورك المؤهلين للحصول على هذه الأدوية على تناولها أيضًا.
وكان آدامز قد زار ألباني، عاصمة الولاية، أمس للاجتماع مع المشرعين. كما أجرى سلسلة من المقابلات للترويج لأول 100 يوم له في المنصب.
وتابعت الصحيفة أنه من الصعب معرفة بالضبط كيف ومتى تعرض أدامز للفيروس وإصابته، حيث حضر عشاء في واشنطن في نهاية الأسبوع الماضي، وبعد ذلك كانت نتيجة اختبار العشرات من الحاضرين إيجابية، وفي مقابلة يوم الأربعاء الماضي، قال آدامز إنه لم يسبق أن أثبتت إصابته بالفيروس من قبل على الرغم من احتفاظه بجدول عام مزدحم على مدار العامين الماضيين.
وقال آدامز: «لم يكن لدي تشخيص إيجابي قط، لقد شعرت بتحسن ولم أشعر بالأعراض ، وأنا حول الناس طوال الوقت، حتى في قلب الإصابات، فقد كنت عند نقطة الصفر، ربما بسبب مزيج من أسلوب حياتي في الأكل، وربما ينطوي ذلك على بعض الحظ».