أقال البيت الأبيض رئيس مكتب اللجوء في خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية من وظيفته، وتم تكليفه بوظيفة أخرى ، وهي خطوة من البيت الأبيض لوضع حواجز جديدة أمام طالبي اللجوء في الولايات المتحدة، بحسب صحيفة «واشنطن بوست».
وسيصبح جون لافيرتي ، المسؤول الذي أدار قسم اللجوء لمدة ست سنوات ، نائباً للمدير في مركز معالجة USCIS بمنطقة العاصمة الأمريكية ، وذلك وفقًا لبريد إلكتروني أرسل إلى الموظفين يوم الأربعاء. وعلى ما يبدو أنه تم تخفيض رتبته.
وكان قسم اللجوء في دائرة الهجرة والجنسية في عهد لافيرتي مصدر إحباط لمتشددين الهجرة في البيت الأبيض ، وخاصة مستشار ترامب الكبير ستيفن ميلر.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولو الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، لمناقشة ما إذا كان سيتم تقييد عدد اللاجئين المقبولين في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله، الجمعة، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن كبار القادة سيجتمعون الثلاثاء في غرفة العمليات لمناقشة الحد الأقصى الذي حدده الرئيس.
يعتقد بعض المسؤولين الأميركيين أنه يجب تخفيض سقف اللاجئين بسبب عدد طالبي اللجوء على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وغيرها من أشكال الحماية الممنوحة للمهاجرين الذين يعيشون في بلدان مزقتها الحرب أو تلك التي دمرتها الكوارث الطبيعية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة، أن من الخيارات المطروحة في اجتماع الثلاثاء “إنهاء البرنامج، أو تقليص العدد بشكل كبير، مع تخصيص الفرص لمجموعة ضيقة من البلدان”.
وظل السقف المسموح به للاجئين يتناقص تحت إدارة ترامب، ويقف الآن عند حد 30 ألف لاجئ. وفي العام الماضي كان 45 ألفا، لكن لم يتم قبول سوى 22 ألفا و491 شخص.
وقد دافعت الإدارة الأميركية عن مواقفها هذه، وقالت إن إعادة توطين اللاجئين في الخارج، أقل تكلفة بكثير من نقلهم إلى الولايات المتحدة.
وانتقدت رئيسة لجنة الإغاثة الدولية، نازانين آش، مواقف الإدارة الأميركية، وقالت إن “سحب البساط من تحت برنامج اللاجئين وإعادة التوطين، كما ورد (من قبل الإدارة الأميركية)، غير عادل وغير إنساني ومعيوب استراتيجيا”.