ذكرت مصادر قضائية إيطالية، اليوم الخميس، أن نيابة روما تعتزم إجراء تحقيقات مع 7 عناصر من المخابرات العامة المصرية في إطار قضية مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني.
ونقلت وكالة “ANSA” الإيطالية الرسمية عن المصادر أن الفتح الرسمي للتحقيقات سيتم الأسبوع المقبل من قبل المدعي، سيرجيو كولايكو.
وأوضحت المصادر أن الاشتباه بتورط العناصر الـ7 في قتل الباحث الإيطالي نجم عن تحليل تسجيلات المكالمات الهاتفية لريجيني التي أظهرت أن اتصالاته تم التنصت عليها حتى 26 يناير 2016، أي يوم اختفائه.
كما نقلت الوكالة عن مصادرها أن النيابة ستعلن قريبا عن أسماء المشتبه فيهم الأوائل بالتورط في قتل ريجيني.
واختفى ريجيني، طالب الدكتوراه الإيطالي من جامعة كامبريدج البريطانية، الذي كان يجمع في مصر معلومات لدراسته العلمية التي التقى في إطار العمل بها مع عدد كبير من الشخصيات الناشطة في البلاد، يوم 25 يناير من العام 2016 في القاهرة، ليتم لاحقا العثور على جثته وعليها آثار تعذيب .
وتسببت جريمة قتل الطالب الإيطالي، البالغ 28 عاما من عمره، العام الماضي بأزمة دبلوماسية بين مصر وإيطاليا بسبب اتهامات روما للقاهرة بالتلكؤ في التحقيقات المتعلقة بمقتله.
وعلى الرغم من عدم إنجاز التحقيق، يصر الطرف المصري على أن الطالب الإيطالي قتل جراء هجوم بهدف السطو عليه، نافية بشكل قاطع تقارير نشرتها بعض وسائل الإعلام حول وجود دور للمخابرات المصرية في القضية.
لكن النيابة العامة الإيطالية أعلنت أن مقتل ريجيني في القاهرة مرتبط بدراساته عن نقابات العمال المصرية “المستقلة”.