ماذا تقول الشرطة عن الواقعة؟
بحسب شرطة فورت واين، بدأ التحقيق يوم ١١ ديسمبر بعد تلقي بلاغ من مستشفى محلي عن رضيع وصل وهو يعاني إصابات خطيرة. وتشير المعلومات إلى أن والدي الطفل تركاه لدى الجليسة في الصباح الباكر، قبل أن يلاحظا عند عودتهما في وقت لاحق من اليوم وجود كدمات بنفسجية واضحة على الوجه تمتد من خط الفك حتى خط الشعر.
رواية السقوط ثم نتائج المستشفى
وفق ما نُقل عن إفادة «سبب محتمل» (Probable Cause Affidavit = مذكرة قضائية تشرح للقاضي لماذا تعتقد الشرطة أن هناك سببًا معقولًا للاعتقال)، ذكرت الجليسة لاحقًا للوالدين عبر رسالة أنها تعرّضت لحادث سقوط أثناء وجودها مع الطفل في الخارج. لكن الأطباء أكدوا أن الفحوص أظهرت نزيفًا بالمخ، وأن نمط الإصابات — بحسب تقييم خبراء طبيين — لا يتوافق مع سقوط عرضي، بل يشير إلى إصابات «مُتعمدة» مرتبطة بإساءة معاملة طفل.
ماذا قالت المتهمة أثناء التحقيق؟
تقول الشرطة إنها عثرت على المتهمة لاحقًا وأجرت معها مقابلة رسمية بعد إبلاغها بـ«حقوق ميرندا» (Miranda Rights = حقوق تُقرأ للمشتبه به قبل الاستجواب، وتشمل حق التزام الصمت وحق الاستعانة بمحام). وخلال الاستجواب، يُزعم أنها اعترفت بصفع الطفل على جانب من وجهه ثم «لطمته» بظهر اليد على الجانب الآخر، مضيفة أنها صفعته «بقوة مثل التي قد يصفع بها شخص بالغ».
التهم الموجهة ومعناها ببساطة
تواجه المتهمة اتهامات تتضمن «إهمال مُعال/تابع يؤدي إلى إصابة جسيمة» (Neglect of a dependent = الإهمال في رعاية شخص يعتمد عليك مثل طفل)، إضافة إلى «الاعتداء على طفل أقل من ١٤ عامًا من قِبل بالغ بما أدى إلى إصابة جسيمة» (Battery to a child under 14 resulting in serious bodily injury = اعتداء جسدي على طفل ترتبت عليه إصابات خطيرة). وهذه التوصيفات القانونية تعكس أن القضية لا تتعلق بخطأ عابر في الرعاية، بل بادعاء استخدام قوة بدنية تسببت في ضرر طبي كبير.
ما الذي يحدث الآن في مسار القضية؟
أُودِعت المتهمة سجن مقاطعة آلن، ثم أُفرج عنها بكفالة/ضمان مالي (Bond = مبلغ أو شروط تفرضها المحكمة لضمان عودة المتهم للمثول أمامها). ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في جلسة قادمة يوم ١٢ يناير، فيما يستمر التعامل مع الملف على أنه قضية اعتداء على طفل، مع انتظار ما ستقدمه النيابة من أدلة وتقارير طبية وما سيطرحه الدفاع من ردود.






