يواجه رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اتهامات بتعليق عمل البرلمان لـ “التغطية على فضيحة أخلاقية”، والابتعاد عن مهامه خلال لحظة مكافحة وباء كورونا.
وطلب ترودو، يوم الثلاثاء، من الحاكمة العامة للبلاد جولي باييت إنهاء الدورة البرلمانية الحالية قبل الأوان، واستئناف العمل في 23 أيلول/ سبتمبر بخطاب من العرش، يليه تصويت على الثقة، بحسب ما جاء على موقع “روسيا اليوم”.
واعتبر مصدر مطلع أن هذه الخطوة تأتي وسط تحقيقات بشأن فضيحة أخلاقية وسياسية تورط فيها ترودو، على خلفية عقد ضخم أبرمته الحكومة الكندية مع جمعية خيرية كان أفراد من أسرته قد تقاضوا مبالغ مالية منها.
ووجه حزبا المعارضة الرئيسان في البلاد، دعوة لرئيس الوزراء بالاستقالة، لكن ترودو اكتفى بالاعتذار والإقرار بالخطأ، حسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وتورط في “الفضيحة” وزير المال بيل مورنو، الذي قدم استقالته.
وكشفت الصحيفة، أن تعليق عمل البرلمان، سيؤدي إلى تعليق جميع الأعمال الحكومية، بما في ذلك التحقيق الجاري في الفضيحة.