تفاعلت السلطات في ولاية نيويورك بشكل كبير بعد فقدان الطفلة شارلوت سينا (9 سنوات) أثناء رحلة تخييم عائلية في حديقة مورو ليك الوطنية التي تقع في منطقة أب ستيت نيويورك بالقرب من مدينة جلينز فولز.
توجهت الطفلة شارلوت لجولة بالدراجة ولم تعد، مما دفع العائلة لاستدعاء الشرطة. تم العثور على الدراجة دون الطفلة، وشاركت قوات متعددة في عمليات البحث. في اليوم التالي، أصدرت الشرطة تنبيه أمبر ( تنبيه أمبر هو نظام تنبيه سريع يتم استخدامه عندما يتم اختطاف طفل أو يذهب في عداد المفقودين تحت ظروف خطيرة. تم تطويره لأول مرة في الولايات المتحدة وتم تسميته على اسم أمبر هاجرمان، وهي طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات تم اختطافها وقتلها في تكساس في عام 1996. )اعتقادًا بأن الطفلة قد تم اختطافها.
تم التركيز على توجيه جميع الجهود للعثور على شارلوت سينا، ووفقًا للمسؤولين تم توجيه فرق البحث حتى في المياه القريبة. تم وصف الطفلة المفقودة بأنها ذات بشرة بيضاء وشعر أشقر وكانت ترتدي قميص بوكيمون متعدد الألوان وبنطلون أزرق غامق وحذاء كروكس أسود وخوذة رمادية. وأعربت السلطات عن استمرارية البحث بكل الوسائل الممكنة لضمان عودتها سالمة إلى عائلتها.
وفي الأثناء، أعربت الحاكمة كاثي هوتشول عن قلقها الشديد وتعاطفها مع عائلة الطفلة المفقودة، مؤكدةً توجيه كافة الموارد اللازمة لدعم جهود البحث. ووصفت شارلوت بأنها فتاة ذكية ومغامرة وكانت قد تم انتخابها مؤخرًا في مجلس طلاب مدرستها. يتجدد الأمل في أن تجلب الجهود المشتركة بين السلطات المحلية والمجتمع نتائج إيجابية في العثور على شارلوت وإعادتها إلى عائلتها بأمان.
وتم التأكيد على أن السلطات مستمرة في تنفيذ عمليات البحث بمساعدة من الفرق الخاصة وفرق البحث المائي، مع الحرص على استمرار التحقيق في جميع الاحتمالات المحتملة بما في ذلك احتمال اختطاف الطفلة. يعكس هذا الحادث القلق العميق الذي يعيشه الأهالي والسلطات المحلية، ويبرز أهمية الاستجابة السريعة والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والمجتمع لمواجهة مثل هذه الحالات المأساوية.