وفقاً لموقع rent.com ارتفع متوسط سعر الإيجار في الولايات المتحدة للوحدة السكنية المكونة من غرفة نوم واحدة إلى 1.770 دولار في يوليو، بزيادة 39% مقارنة بالعام السابق.
كما ارتفع سعر الوحدة المكونة من غرفتي نوم بنسبة 38.3% على أساس سنوي إلى 2.106 دولار، وبالنسبة للأمريكيين الذين يحصلون على متوسط دخل وطني يبلغ 67.521 دولار فإن متوسط الإيجار يصل إلى أكثر من 30% من رواتبهم.
وفي وقت سابق من هذا العام توقع خبراء الإسكان تباطؤ الزيادات في الإيجارات طوال عام 2022، لكن الأسعار لم تستقر بسبب تأثير التقلبات الحاصلة في الاقتصاد على قطاع الإسكان الأمر الذي أثار استياء المستأجرين ومشتري المنازل.
ونظراً للضغوط التي يسببها التضخم وارتفاع أسعار الفائدة على تكاليف الإسكان، فإن المزيد من الأمريكيين يواجهون صعوبات فيما يتعلق بملكية المنازل مما أدى إلى زياد الطلب على الإيجارات وارتفاع الأسعار في جميع أنحاء البلاد.
ولتحديد تأثير التكاليف المرتفعة على خيارات الإسكان أجرت شركة Freddie Mac استطلاعاً على 2.000 مواطن أمريكي بالغ طوال شهر يونيو، ووفقاً للاستطلاع قال 60% من المشاركين إن إيجاراتهم ارتفعت خلال الأشهر 12الماضية.
بينما قال 38% من المشاركين في الاستطلاع إنهم شهدوا زيادة في أجورهم، لكنهم أقروا بأن هذه الزيادة لن تغطي تكاليف الإيجار المرتفعة.
من جهة أخرى أظهر الاستطلاع أن حوالي ثلاثة أرباع الأسر المستأجرة والتي غيرت خططها لشراء منازل خاصة بها، قالوا إنهم أصبحوا غير مهتمين بشراء منزل خلال الأشهر 12 الماضية.
ويلقي 44% منهم اللوم على ارتفاع الأسعار، بينما يقول 32% منهم إن الأمر يعود لزيادة أسعار الفائدة و29% صرحوا بأن الأمر متعلق بصعوبة الحصول على دفعة أولى.