استمرت أسعار البقالة في الارتفاع خلال الاثني عشر شهراً التي انتهت في أغسطس، حيث ارتفعت بنسبة 13.5% في أكبر زيادة لها منذ عام 1979.
وشهدت أسعار العديد من فئات الطعام ارتفاعات كبيرة لمدة 12 شهراً، فقد ارتفع سعر البيض بنسبة 40% وسمنة المارغرين بنسبة 38% والطحين بنسبة 23%.
وفي أحدث توقعاتها، قالت وزارة الزراعة إن العوامل الاقتصادية بما فيها مشاكل سلسة التوريد وارتفاع تكاليف الطاقة والنقل والعمالة ساهمت في زيادة أسعار المواد الغذائية.
حيث وصل سعر دزينة البيض الكبيرة إلى رقم قياسي بلغ 3.12 دولار بزيادة 82.3% عن العام الماضي، ووفقاً لوزارة الزراعة فإن تفشي إنفلونزا الطيور أدى انخفاض إنتاج البيض مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
وأضافت الوزارة بأن تفشي المرض ساهم في ارتفاع أسعار البيض وزيادة أسعار الدواجن، مشيرة إلى تأثر أكثر من 40 مليون طائر و 189 قطيع تجاري و 39 ولاية بالمرض.
كما صرحت وزارة الزراعة بأن ارتفاع الأسعار المواد الغذائية في العديد من الفئات سيتراجع في نهاية العام الحالي وحتى نهاية عام 2023، وذلك بفضل ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض أسعار السلع الأساسية وانخفاض أسعار الطاقة.
من جهة أخرى ساهمت ظروف الزراعة المناسبة في أماكن مثل استراليا وكندا في تسجيل أرقام قياسية من إنتاج القمح ودقيق القمح، مما أدى إلى انخفاض أسعار المواد الزراعية وأسعار الجملة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار المواد الغذائية بشكل أبطأ في عام 2023 مقارنة بعام 2022، لكنها لا تزال أعلى من متوسط المعدلات القياسية.