وكالات/ الحرة
أدى الانتشار الأخير لمتحور دلتا شديد العدوى، إلى حدوث إرباك في خطط العودة للمدارس بالولايات المتحدة، مما أدى مؤقتا إلى عودة عشرات الآلاف من الطلاب إلى التعلم عبر الإنترنت، أو إيقاف الدراسة تماما.
ومنذ بدء العام الدراسي في أواخر يوليو الماضي، تم إغلاق أكثر من 1000 مدرسة في 31 ولاية بسبب كورونا، وفقا لبيانات من شركة بربيو، نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وأثر الإغلاق على العمليات الدراسية في الفصول بعدة مدارس في ولايات جنوبية، حيث فتحت معظم المدارس أبوابها، وهو ما قد يحصل في عدة مدارس بولايات أخرى، عندما تفتح أبوابها في سبتمبر الحالي.
وفي ولاية ميسيسيبي، ثبتت إصابة نحو 14 ألف طالب وطالبة بكورونا، منذ أن افتتحت معظم المدارس في أوائل أغسطس الماضي، وخضع نحو 20 ألف طالب إلى الحجر الصحي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بسبب تلك الإصابات.
وتظهر البيانات في ولاية نيو مكسيكو، أن ما يقرب من 10 في المئة من طلاب الولاية البالغ عددهم 317 ألف طالب وطالبة، خضعوا أيضا للحجر الصحي.
وفي جورجيا، كان أكثر من نصف حالات تفشي الفيروس في الولاية، نهاية أغسطس الماضي، مرتبطا بالمدارس.
وأدى ارتفاع عدد الإصابات إلى إغلاق الكثير من المدارس في تكساس، وبلغ عدد حالات لإصابة بين الطلاب على مستوى الولاية أكثر من 27 ألف حالة، خلال آخر أسبوع من أغسطس، بزيادة 51 في المئة عن الأسبوع السابق.
وتستجيب إدارات بعض المدارس لحالات تفشي الفيروس، بإجراءات مثل ارتداء الكمامات، وإجراء اختبارات متكررة، وتلقيح الموظفين، فيما تأمل بعض الإدارات في توفر لقاح للأطفال دون سن 12 عاما قريبا.