يعتقد بعض الخبراء أن إدارة بايدن ستعلن عن قرار بشأن تمديد الإيقاف المؤقت لديون القرض الطلابي هذا الأسبوع، ويأمل العديد من المقترضين أن تقوم وزارة التعليم بتمديد هذا الإيقاف والإعلان عن إعفاء يصل إلى 10.000 دولار.
وفي الوقت الحالي يوجد حوالي 44 مليون مقترض مدينون بمبلغ 1.7 تريليون دولار من ديون القروض الطلابية الفيدرالية، ومع ذلك أظهر استطلاع جديد أن الأمريكيون قلقون من أن يكون لإلغاء الديون عواقب شديدة.
ففي ظل ارتفاع الأسعار يشعر 59% من الأمريكيين بالقلق من أن الإعفاء من القروض الطلابية سيجعل التضخم أسوأ، وذلك وفقاً لاستطلاع جديد أجرته شركة Momentive بمشاركة 5.142 شخص بالغ بين 4 و 15 أغسطس.
ومع ذلك فإن القلق من أن يؤدي إلغاء ديون الطلاب إلى منح المقترضين المزيد من الأموال للإنفاق وبالتالي إلى زيادة التضخم قد لا ينطبق على العديد من المقترضين، حيث يقول البعض إنهم لن يغيروا عادات الإنفاق إذا تم إلغاء ديون القروض أو جزء منها.
في حين وجد الاستطلاع أن 53% من البالغين المشاركين يقولون إن الأموال التي قد يدخروها من القروض الطلابية سوف يسددون بها قروضاً أخرى، و 45% من المشاركين سيوفرون هذه الأموال للتقاعد.
فيما وجد الاستطلاع أن 30% من جميع البالغين يقولون إنه لا ينبغي أن يكون هناك إعفاء من قروض الطلاب لأي شخص، وتوجد انقسامات حادة بين من يؤمنون بهذا الرأي فيعتقد 39% من الرجال و 22% من النساء بأنه لا ضرورة للإعفاء من القروض.
من جهة أخرى قال 19% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاماً أنه لا ينبغي إعفاء أي قرض، مقابل 39% ممن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً الذين يوافقونهم الراي.
وفي الوقت نفسه قال 34% من المشاركين إنه يجب إعفاء المحتاجين من القروض، و 32% يؤيدون الإعفاء من القروض لجميع الأشخاص الذين لديهم ديون طلابية.
وخلال فترة ولاية ارئيس بايدن قالت وزراة التعليم العالي إنها وافقت على إعفاء ما يقرب 32 مليار دولار من القروض حتى الآن، بالإضافة إلى أنها تعمل على لوائح جديدة لتحسين بعض برامج الإعفاء من قروض الطلاب الموجودة بالفعل.