وكالات/ رويترز
أفادت وكالة “رويترز” أمس الثلاثاء، أنه من المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء، أول خطاب له أمام الكونغرس بمجلسيه في مبنى الكابيتول.
وسيكون مبنى الكابيتول محاطا بإجراءات أمنية قصوى، فيما لا تزال ذكرى الهجوم الدموي الذي شنه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب تخيم على المبنى في الـ 6 من يناير/ كانون الثاني الماضي.
وحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، سيكون حجم الحشد داخل مبنى الكابيتول صغيرا جدا، مقارنة بمئات الأعضاء من الكونغرس وقضاة المحكمة العليا وكبار المسؤولين الحكوميين والضيوف الذين يحضرون في العادة.
وجاء الهدف من تضييق دائرة الحضور هو السماح بمزيد من التباعد الاجتماعي في ظل جائحة “كورونا” التي أودت بحياة أكثر من 572 ألف أمريكي حتى الآن.
وسيتولى جهاز الخدمة السرية المسؤولية عن أمن هذا الحدث الوطني، بحيث ستكون الإجراءات مشدّدة على نحو غير معتاد.
وقال أحد ممثلي جهاز الخدمة السرية: “يعمل الجهاز وكل الشركاء (من جهات) إنفاذ القانون والسلامة العامة معا بجد استعدادا لتأمين هذا الحدث الهام”، مضيفا: ” كل حالة طوارئ أمنية يحسب لها حساب”.
ولا يزال مبنى الكابيتول محاطا بسياج من شبكة سوداء من الصلب مع وجود حوالي 2250 جنديا مسلحين من الحرس الوطني لمقاطعة كولومبيا و18 ولاية أمريكية، الّذين تم وضعهم بعد اقتحام أنصار ترامب للمبنى تزامنا وتصويت الكونغرس على المصادقة على فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقتل خمسة بينهم ضابط من شرطة الكابيتول في أعمال العنف وأُصيب عشرات من رجال الشرطة في اشتباكات مع مثيري الشغب.