اعتقلت شرطة Orangetown في نيويورك رجلاً يبلغ من العمر 68 عاماً بتهمة تدنيس قبر زوجته السابقة، وذلك بعد أن زُعم بأنه تبول على قبرها.
فيما وصفت عائلة ليزا توريلو هذا الفعل بأنه شائن ومثير للاشمئزاز، وقال مايكل أندرو مورفي ابن المرأة المتوفاة إنه يشعر بالخجل من هذا الأمر.
ويُزعم أن هذا السلوك بدأ في أبريل عندما قالت عائلة المرأة المتوفاة إنهم لاحظوا أكياس براز حول قبرها في مقبرة كنيسة Tappan Reformed في نيويورك.
وقال مورفي: “اتصلنا بالشرطة، وجاءوا وأخذوا بلاغًا وقالوا لنا: حسنًا، إذا وجدتم واحدًا آخر أخبرونا بذلك”.
وأضاف: “لقد وجدنا واحداً آخر بعد أسبوعين”.
وهنا قرر مورفي والأسرة أن يتصرفوا بأنفسهم، وبعد الحصول على الضوء الأخضر من المقبرة، قاموا بتركيب كاميرات أمنية حول المنشأة للقبض على الرجل، وقالت الأسرة إنها ضبطت رجلاً وصل إلى المقبرة في الصباح الباكر لمدة أربعة أيام متتالية.
وبعد أن أكدت الكاميرات الأمنية قيام شخص ما بتدنيس قبر والدته، وضع مورفي كاميرا بجوار القبر ، وهناك كانت الصدمة، حيث اكتشفوا أن الجاني هو دين إيشلر، زوج توريلو السابق ، والذي تزوجت منه لفترة وجيزة في السبعينيات.
وعلى الرغم من أن توريلو انفصلت عن إيشلر وتزوجت مرة أخرى، إلا أنه لم يسمح لها بأن ترقد بسلام بعد وفاتها منذ خمس سنوات.
في هذه الأثناء صرح أحد الجيران أن المشتبه به يعمل في مجال الأطعمة الجاهزة في نيوجيرسي، وعندما يسافر مع زوجته الحالية إلى مقاطعة Tappan فإنه دائماً ما يتوقف عند قبر زوجته السابقة ليتبول.
وفي وقت لاحق تعقبت الشرطة الرجل إلى موطنه في Bergenfield في نيوجيرسي، وألقت القبض عليه.