استطاعت السلطات الأمنية في ولاية نيويورك، إلقاء القبض على 33 شخصًا على الأقل ضالعين في أكبر عملية لبيع المخدرات والسلاح، كانوا قد وضعوها داخل شاحنة طعام ضخمة كانت متوقفة خارج محكمة المدينة في «نيوبورج»، وتعد عملية القبض هي الأكبر من نوعها منذ عقود في الولاية.
وقد جرت الاعتقالات في أمريكا بعد ضبط السلطات شاحنة طعام ضخمة، كانت تبيع المخدرات وقطع السلاح النارية إلى جانب الطعام في مقاطعة «أورانج كاونتي» بالولاية.
وأعلن ناطق باسم شرطة نيويورك، أن رجال الشرطة داهموا الشاحنة وهي مليئة بكميات كبيرة من المخدرات والكوكايين وقطع السلاح الناري، وذلك بعد عملية مراقبة وتحقيق وتمشيط طويلة دامت لأكثر من ستة أشهر، وقد شملت العملية أعمال تنصت على المكالمات الهاتفية ومهمات ميدانية لضباطً سريين وأوامر تفتيش، مؤكدا أن بيع المواد المحظورة كان يتم بشكل مباشر من شاحنة الطعام.
وقال مدعي عام مقاطعة أورانج، ديفيد هوفلر، إن الشاحنة كانت تعمل بجوار محكمة المدينة، أي على بعد 150 قدمًا فقط، في وسط مدينة «نيوبورج» وكانت تبيع الطعام، والأسلحة، والمخدرات المحظورة بما فيها الكوكايين.
وكشف هولفر، عن مشاركة نحو 40 وكالة مختلفة لإنفاذ القانون والتحقيق في ولاية نيويورك، في عملية مداهمة الشاحنة واعتقال الضالعين بها، موضحا أن رجال الشرطة يواصلون البحث عن ثلاثة رجال ضالعين في أعمال العصابة ما زالوا طلقاء.
وأضح أن العملية تضمنت اعتقال مالك الشاحنة والعاملين فيها، إلى جانب أعضاء شبكة عصابة متطورة لتهريب السلاح والمخدرات المستورد من ولايات أخرى؛ حيث كان يتم تخزين البضائع المحظورة في مستودع داخلي يتبع لصالون حلاقة في المنطقة.
ولفت إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى أن العصابة كانت تحقق مكاسب تقدر بملايين الدولارات سنويا