أعلنت نيويورك اليوم، اكتشاف أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، ويخضع المريض حاليا للعلاج، وهو في حالة مستقرة، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة.
والشخص المشبته في إصابته بكورونا، أربعيني عاد مؤخرًا من الصين ويعاني أعراض شبيهة بأعراض كورونا مثل الحمى والسعال وضيق التنفس، ويتلقى العلاج حاليا في مستشفى Bellevue في مانهاتن، وانتفت إصابته بالأنفلونزا أو نزلات البرد.
ولم تحدد السلطات هوية المريض أو تقول أين يعيش الشخص في مدينة نيويورك. ولم يذكروا متى وصل المريض المدينة من الصين أو متى تم تحديد الأعراض.
وأعلنت الخميس الماضي، منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا الذي سبب ذعرًا عالميًا وانتقل إلى عدد من الدول.
وفي أحدث إحصاء بشأن ضحايا “كورونا“، ذكر تلفزيون الصين المركزي نقلًا عن لجنة الصحة الوطنية، أن عدد وفيات الفيروس ارتفع بواقع 46 شخصا، الجمعة، ليبلغ 259 في المجمل.
وسجلت البلاد 2102 حالة إصابة جديدة الجمعة، ليصل العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 11791.
وكانت لجنة الصحة بإقليم خوبي، بؤرة انتشار الفيروس، أعلنت تسجيل 45 حالة وفاة و1347 حالة إصابة جديدة، الجمعة.
وأفادت مدينة ووهان عاصمة خوبي بتسجيل 576 حالة إصابة، الجمعة، فضلا عن 33 حالة وفاة.
ولقي 192 شخصا حتفهم بالفيروس داخل ووهان.
ولا تزال شوارع الإقليم مغلقة، كما توقفت وسائل النقل العام، لكن عددًا صغيرًا من السكان يواصلون خرق الإجراءات في محاولة لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
لكن ممرضة صينية تحدثت عبر فيديو مباشر عن عشرات الآلاف من المصابين بالفيروس وصعوبة توفير الخدمات الصحية المناسبة لهم، متهمة الحكومة الصينية بالتقصير.
وربما هذا ما جعل وسائل إعلام محلية صينية تعلن عن جمع حملة تبرعات لمواجهة الفيروس مبلغًا فلكيًا، لعكس التضامن الاجتماعي الواسع داخل البلاد.
حيث ذكرت صحيفة “بيبولز ديلي” الصينية، نقلًا عن “جمعية الصين الخيرية”، أن إجمالي التبرعات بلغ 10.1 مليار يوان، أي ما يقترب من مليار ونصف دولار، حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي.