أعلنت الفلبين، عن تسجيل أول حالة وفاة بـ”فيروس كورونا” الجديد خارج الصين، التي سجلت مع نهاية يوم السبت وفاة 304 شخص.
وذكر التلفزيون الرسمي الصيني أن عدد وفيات فيروس كورونا الجديد زاد بواقع 45 حالة بنهاية يوم السبت ليصل العدد الإجمالي للضحايا إلى 304 شخص، مع تسجيل 1921 حالة إصابة جديدة في هوبي، بؤرة تفشي الفيروس، ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات بالإقليم 13700.
وأعلنت مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي التي يعتقد أنها منشأ الفيروس عن 32 حالة وفاة جديدة و894 إصابة مؤكدة بالفيروس، وتوفي 224 شخصا في ووهان بسبب الفيروس الذي لا يعرف له علاج بعد.
وزاد عدد الحالات الجديدة المؤكدة بمدينة هوانغ جانغ القريبة بواقع 276 فردا، السبت، فضلا عن حالة وفاة واحدة.
وفي مناطق أخرى من البلاد فرضت السلطات المحلية قيودا متنامية على حركة السفر والتنقل وعمل الشركات.
ومددت حكومة إقليم هوبي عطلة السنة القمرية الجديدة إلى 13 فبراير مع سعيها لاحتواء الفيروس.
وأوصى ممثل منظمة الصحة العالمية في بكين، غودن غاليا، حكومات البلدان الأخرى بالاستعداد لاحتمال انتشار الفيروس، قائلا “يتعين على البلدان الاستعداد لاستيراد محتمل للحالات من أجل تحديدها في أسرع وقت ممكن ولكي تكون مستعدة للسيطرة المحلية على تفشي المرض، إذا حدث ذلك”.
وأضاف أن المنظمة تتصرف بدافع القلق بالنسبة للدول الفقيرة التي قد لا تكون مجهزة للتعامل مع الفيروس، مشيرا إلى أن إعلان الطوارئ يتطلب استجابة دولية منسقة ويمكن أن يوفر المزيد من الأموال والموارد.
ولا يزال الحجر الصحي ساريا في إقليم هوبي الصيني، بؤرة انتشار الفيروس، حيث أُغلقت الطرق وتوقفت وسائل النقل العام.
ويعتقد أن الفيروس الجديد ظهر للمرة الأولى في سوق بمدينة ووهان تباع فيه حيوانات برية، وانتشر خلال عطلة رأس السنة الصينية التي يسافر فيها ملايين الصينيين داخل البلاد وخارجها.
واتخذت الصين إجراءات مشددة لمنع انتشار الفيروس شملت فرض حجر صحي على أكثر من 50 مليون شخص في مدينة ووهان ومحاصرة مقاطعة هوبي.
وعززت دول العالم قيود السفر على الوافدين من الصين، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية “حالة الطوارئ” دولية بسبب الفيروس.
وخارج الصين، ارتفع عدد الدول التي وصل الوباء إليها إلى أكثر من 20 دولة.