وكالات
صرح باحثون من جامعة “إنديانا” الأمريكية أن الأشخاص الذين يفرطون في تناول الحمضيات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد مقارنة بمن لا يستهلكونها.
ووفقا لصحيفة “اكسبريس” البريطانية، فإن الباحثين الأمريكيين، توصلوا إلى أن الخصائص الضوئية والمسرطنة لمادة السورالين الموجودة في الحمضيات، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
وقال الدكتور أندرو آر مارلي، المؤلف الرئيسي للبحث: “لقد عرف السورالين بخصائص التحسس الضوئي والتسرطن الضوئي، وهو موجود بكثرة في منتجات الحمضيات، وحفزت هذه الحقيقة الدراسات للتحقيق فيما إذا كان استهلاك الحمضيات المرتفع مرتبطًا بخطر الإصابة بسرطان الجلد بسبب السرطانات الضوئية للسورالين. يشير هذا البحث إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بسرطان الجلد المرتبط بزيادة تناول الحمضيات، ويمكن لهذه النتائج أن تشكل إرشادات التعرض لأشعة الشمس وكيفية تعاملنا مع تقديم المشورة للمرضى المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بسرطان الجلد”.
ووفقا للباحثين فإن الأشخاص الذين يستهلكون الكثير من الحمضيات، وخاصة البرتقال وعصير البرتقال، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد مقارنة بمن لا يستهلكونها. تشير النتائج إلى أن تناول أكثر من حصتين من الحمضيات يوميا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 63%، مقارنة بمن لا يستهلكونها.
ووجد البحث أن أولئك الذين يستهلكون أكثر من حصة واحدة من البرتقال في اليوم لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 79% مقارنة بمن لا يستهلكونها، أما الأشخاص، الذين يشربون أكثر من حصة واحدة من عصير البرتقال فيزيد خطر الإصابة لديهم بنسبة 54%.
هذا وعلق كبير أطباء عيادة الطب المتخصص الروسي، أوليغ سيريبريانسكي، على بيان الباحثين، ووفقا له، فإن هذا يبقى مجرد افتراض حتى الآن، إذ لم تتم دراسته بالتفصيل بعد. تظهر مثل هذه الآراء بانتظام، لكن الخبير ينصح بالاعتقاد بالحقائق المثبتة فقط.
وأشار سيريبريانسكي إلى أن العامل الحقيقي في ظهور سرطان الجلد هو الأشعة فوق البنفسجية. إذا وجدت أوراما في الجسم، فيجب استشارة الطبيب على الفور.
في السابق، قال علماء إن تناول الفطر يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بمقدار مرة ونصف. تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل باحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا (الولايات المتحدة الأمريكية).