الولايات المتحدة

البيت الأبيض يرفض طلب الأساقفة الكاثوليك لـ «هدنة عيد الميلاد» في حملات الهجرة

رفض البيت الأبيض طلبًا قدمه أساقفة كاثوليك في الولايات المتحدة يدعو إلى وقف أو تهدئة إجراءات إنفاذ الهجرة خلال موسم عيد الميلاد، وفق ما نقلته أسوشيتد برس، في مؤشر على أن الإدارة ماضية في نهج صارم حتى خلال فترة تُعد تقليديًا موسمًا للتهدئة الاجتماعية والإنسانية.

ماذا طلب الأساقفة وماذا كان رد الإدارة؟

بحسب ما نُشر، ناشد الأساقفة الإدارة اتخاذ موقف يخفف من حملات الإنفاذ خلال العطلة، لكن البيت الأبيض رفض هذا التوجه. هذا النوع من التوتر بين مؤسسات دينية وإدارة سياسية ليس جديدًا في أمريكا، لكنه يصبح أكثر وضوحًا عندما يتداخل مع الهجرة لأنها تمس العائلات مباشرة.

كيف تُفهم “الهدنة” في إنفاذ الهجرة؟

إنفاذ الهجرة في الولايات المتحدة لا يتحرك فقط وفق نصوص قانونية جامدة، بل عبر “سلطة تقديرية” (Prosecutorial Discretion) تتعلق بالأولويات: من تُلاحقه السلطات أولًا؟ ومن تؤجل ملفه؟ هذا ما يجعل فكرة “هدنة مؤقتة” ممكنة نظريًا في بعض الملفات، لكن تبقى رهينة قرار سياسي وأمني.

لماذا يهم ذلك العائلات المهاجرة؟

العائلات المختلطة الوضع (Mixed-Status Families)—حيث يوجد مواطنون أمريكيون مع أقارب غير موثقين أو في إجراءات هجرة—تعيش ضغطًا مضاعفًا في العطل. أي رسائل سياسية ترفض التهدئة تزيد القلق من الاعتقال المفاجئ أو الانفصال الأسري، ما ينعكس على الأطفال والقدرة على العمل والتنقل.

كيف يتقاطع الدين مع السياسة في أمريكا دون أن يغير القانون؟

الدعوات الدينية قد تؤثر على الرأي العام والضغط الأخلاقي، لكنها لا تلزم الحكومة قانونًا. ومع ذلك، تُستخدم أحيانًا لخلق جدل حول “القيم” التي ينبغي أن توجه القرارات التنفيذية، خاصة في ملفات مثل الهجرة واللجوء.

نصيحة سلامة عامة

إذا كنت في إجراءات هجرة، لا تبنِ قراراتك على توقعات “تهدئة موسمية”. احتفظ بنسخ من أوراقك، وتابع أي مواعيد رسمية، واستشر محامٍ عند أي تغيير. وفي الطوارئ: 911.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى