أدى تعليق للسيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى اصدار البيت الأبيض اعتذاراً، اليوم الثلاثاء، بعد أن أثار استياء مجموعة أكدت أن ذوي الأصول الأمريكية اللاتينية “ليسوا شطائر تاكوس”.
وخلال خطاب ألقته، أمس الاثنين في تكساس، أشادت بايدن بالتنوع الثقافي في الولاية ووصفته بأنه “متميز مثل المتاجر الصغيرة في حي برونكس وجميل كأزهار ميامي وفريد من نوعه كشطائر التاكوس هنا في سان أنطونيو”.
وقال المسؤول الاعلامي لبايدن مايكل لاروزا على تويتر “السيدة الأولى تعتذر لأن الغاية من كلماتها كانت نقل الإعجاب الخالص والحب للمجتمع اللاتيني”.
وجاء هذا الاعتذار في اليوم التالي بعد انتقاد لاذع من قبل الرابطة الوطنية للصحافيين من أصل أمريكي لاتيني التي حذرت بايدن من اختزال مجتمعهم المتنوع إلى “قوالب نمطية”.
وقالت الرابطة “نحن لا نُختصر بشطائر التاكوس”.
وكانت رحلة السيدة الأولى إلى تكساس تهدف إلى جذب الناخبين من أصل إسباني، وهم عنصر انتخابي مهم تقليديًا للحزب الديموقراطي.
الولايات المتحدة هي موطن لنحو 62 مليون نسمة من ذوي الأصول الأمريكية اللاتينية، وفقاً لبيانات تعداد عام 2020.