كشفت قناة عبرية النقاب، مساء اليوم السبت، عن تفاصيل مثيرة بشأن استهداف السفينة الإسرائيلية في خليج عمان.
وأفادت القناة العبرية الـ”13″، مساء اليوم السبت، بأن البحرية الإيرانية أطلقت صاروخين على سفينة الشحن الإسرائيلية في خليج عمان، وأن فريقا إسرائيليا توجه إلى إمارة دبي، من أجل المشاركة في التحقيق حول الهجوم، بالتنسيق مع فريق أمريكي مماثل.
وفي السياق نفسه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء اليوم السبت:
إن موقع السفينة بالقرب من إيران يؤدي إلى تقدير أن الإيرانيين يقفون وراء عملية التفجير، هذا هو تقديري وسنواصل التحقق من ذلك.
وأجرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، مساء اليوم السبت، حوارا مع غانتس، أوضح من خلاله أن التقييم المبدئي يسير في طريقه نحو إيران، باعتبارها المسؤولة عن تفجير السفينة “هيل يسري”، المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر، وتحمل علم باهما.
ونقلت القناة العبرية “كان” عن مسؤولين إسرائيليين، أن تقديرات أجهزة الأمن تشير إلى أن الحديث يدور عن عمل انتقامي إيراني، وأن هناك بالفعل اقتراحات أو تقديرات تنحو نحو هذا الاتجاه، أي الانتقام لعملية تفجير السفينة.
وكان مالك السفينة الإسرائيلي، رامي أونغر، قد قال إنه “لا يعلم هل هناك علاقة بما تعرضت له سفينته والتوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة، أو لأن ملكية السفينة إسرائيلية”، مشيرا إلى أن السفينة كانت في طريقها من موانئ السعودية إلى سنغافورة وقد تعرضت للانفجار قبالة السواحل العمانية.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، إن سفينة تعرضت لانفجار في خليج عُمان الخميس، مؤكدا أن “التحقيقات جارية والسفينة في أمان والطاقم بخير”.
وأضاف مالك السفينة: وقع التفجير مساء أمس (الخميس)، جنوب مضيق هرمز أمام عمان، والأضرار عبارة عن ثقبين بقطر نحو متر ونصف، لكن لم يتضح لنا بعد ما إن كان ذلك ناجما عن إطلاق صاروخ أم ألغام تم لصقها بالسفينة.
وأكد أن محرك السفينة لم يتضرر وكذلك لم يصب أحد من طاقمها بأذى.
وتابعت القناة العبرية أن هناك تصويت لا لبس فيه لإيران، قائلة إنها تتجاوز الخط الأحمر لأنها هدف مدني غير عسكري وليست منشأة تابعة للدولة. لذلك ، يؤيد كبار الإسرائيليين، رد بلادهم على الهجوم على السفينة الإسرائيلية.