أحالت السلطات المصرية، أمريكيا و١١ مصريا للمحاكمة لاتهاهم بتهريب ٥٨٦ قطعة آثار مصرية وذلك بعدما تم ضبط راكب فى فبراير الماضي داخل مطار جون كينيدي في نيويورك ومعه تلك القطع الأثرية مغلفة فى 3 حقائب وكان في طريقه إلى نقلها لولاية نيويورك بهدف بيعها و من بين المضبوطات قطع تعود إلى ما يزيد على 4 آلاف عام.
وبحسب شهادة المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة المصرية، فإنه بتاريخ ٣٠-١-٢٠٢٠ ورد إليه عبر بريده الالكتروني رسالة من إدارة الجمارك والهجرة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة مفادها ضبط المتهم الأول بتاريخ ۲۰۲۰/۱/۲۲ بمطار جون کینيدی بولاية نيويورك وبحوزته 360 قطعة أثرية مصرية مخبأة داخل ثلاث حقائب مسجلة برحلة مصر للطيران من مطار القاهرة الدولي، فضلاً عن توافر معلومات بضلوعه في وقائع تهريب وبيع الآثار خلال عدة سنوات سابقة ، وقد طلبت السفارة الأمريكية موافاتها بما إذا كان المتهم قد أفصح عن حيازته تلك القطع الأثرية أثناء مغادرته البلاد بتاريخ ۲۰۲۰/۱/۲۲ ، وما يتوافر من معلومات بشأن سبق ارتكابه وقائع تهريب الآثار.
كما أرسل له الجانب الأمريكي – في توقيت لاحق – رسالة الكترونية مفادها أن إجمالي القطع الأثرية المضبوطة 50 قطعة ثبت أثريتها بعد فحصها بمعرفة خبراء بمتحف (بن) بولاية نيويورك وأنها ترجع لعصور تاريخية مختلفة للحضارة المصرية القديمة، كما أرسل له الجانب الأمريكي صورا فوتوغرافية للقطع المضبوطة تبين أن مجموعها 586 قطعة فتم فحصها بمعرفة لجنة مشكلة بقرار أمين عام المجلس الأعلى للآثار وأعدت تقريرا بما أسفر عنه الفحص.