الولايات المتحدةأخبار

الجيش الأمريكي يغلق مراكز تجنيده بسبب كورونا ويتحول لـ«التجنيد الإفتراضي»

أعلن الجيش الأمريكي الجمعة، أنه قرر غلق مراكز التجنيد في جميع أنحاء البلاد في محاولة لمنع انتشار الفيروس التاجي.

وبذلك يكون الجيش الأمريكي أول جيش في العالم يقرر تكييف نشاط أحد فروعه مع الانتشار الواسع والسريع لفيروس كوفيد- 19.

وقال رئيس أركان الجيش الجنرال جيمس ماكونفيل، لمراسلي البنتاغون، إن الخدمة ستنتقل إلى التجنيد “الافتراضي”، لجذب المجندين بشكل أكثر قوة من خلال مجموعة متنوعة من مواقع التواصل الاجتماعي والأنشطة الأخرى عبر الإنترنت.

وقال مساء الجمعة أمام الصحفيين، إن الإغلاق “يحدث الآن ونحن نتكلم معكم”، وربما يستمر حتى نهاية الأسبوع.

وكشف ماكونفيل في السياق أن سلاح البحرية سيبقي مراكز تجنيده مفتوحة، لكن الخدمات ستتبع أيضا الإرشادات الحكومية أو المحلية.

وقال وزير الجيش رايان مكارثي إنه لم يتضح بعد إلى متى سيستمر الإغلاق، وتابع “كل هذا سيعتمد على جديد انتشار الفيروس” مؤكدا أن الجيش حقق نتائج طيبة بخصوص تجنيد كوادر جديدة مقارنة بالسنوات الماضية”.

في غضون ذلك، قال سلاح مشاة البحرية إن المجندين يتخذون خطوات لحماية أنفسهم وأي مجندين جدد.

وقال المتحد باسم قيادة تجنيد مشاة البحرية، الجنرال جاستن كروننبرغ إن المجندين “يتخذون جميع التدابير الوقائية لحماية أنفسهم أثناء تفاعلهم مع الجمهور، ويقومون حاليا بفحص المتقدمين المقرر إرسالهم للتدريب لتحديد الأفراد الذين ربما يكونون قد تعرضوا للفيروس التاجي الجديد”.

وأضاف قائلا “إذا قامت منطقة بحرية بتوجيه العمل عن بعد في مدن أو مقاطعات أو ولايات معينة، فسنحول محطات التجنيد تلك هذه إلى التجنيد الافتراضي بنسبة 100بالمئة.”

اقرأ أيضًا  قاضٍ فدرالي يأمر بإعادة رجل من ولاية ماريلاند رُحِّل بالخطأ إلى سجن في السلفادور

وواجه الجيش في السنوات الأخيرة صعوبة كبيرة في جلب المجندين، وللمرة الأولى منذ 13 عاما. تم تخفيض الحد المستهدف للمجندين من 76،500 في عام 2018 إلى حوالي 68،000 في العام الماضي.

وزاد قادة الجيش عدد المجندين وعززوا جهودهم للتواصل مع الشباب من خلال الرياضة عبر الإنترنت والأحداث المماثلة لحمل الأميركيين الشباب على دعم جيشهم الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !