حكمت محكمة بنيويورك على امرأة اعترفت بالذنب بقتل صديقها وحرقت جسده بالسجن لمدة 24 عامًا.
وقتلت السيدة ماكنتوش صديقها ماك وورتر الذى كان يبلغ من العمر 43 عامًا داخل سيارته بكوينز بعد مشادة كلامية اتهمت صديقها فيه بالخيانة الزوجية.
واعترفت ماكنتوش أنها أطلقت النار عليه فى السيارة بعد أن مارسوا الجنس ثم اتصلت بابنها لمساعدتها للتخلص من جثته، ولكن وزن ماك وورتر كان ثقيل جدا عليهم لتحريكة لذا أخبرت ماكنتوش الشرطة أنها صبّت سائل قابل للاشتعال وأشعلت به النار باستخدام ولاعة سجائر.
كانت جلسة النطق بالحكم في محكمة كوينز العليا هي الأولى التي تعقد شخصيًا منذ إغلاق المحاكم في مارس بسبب جائحة الفيروس التاجي، وحضر أربعة أفراد من عائلة مكوورتر، وكتب ابن ماك وورتر ويدعى دونتي ، رسالة تمت قراءتها بصوت عالٍ في المحكمة، والذى يبلغ من العمر 16 عامًا : “لم تقتلوا حياة والدي فقط، لقد سلبتى حياتي أيضًا”.
قالت والدة مكوورتر والتى تدعى باربرا ، إنها كانت تعيش في الجحيم منذ وفاة ابنها، ووصفت ماكنتوش نفسها بأنها امرأة محطمة، مشيرة، ارتكبت خطأ فادحًا.”