آمال أحمد- نيويورك نيوز
كانت بالنسبة إليها الأخت والصديقة، ومنذ لقائهما الأول في المدرسة، صارا لا يفترقان أبدا، ومع الأيام انقلبت الصداقة إلى عداوة، والأسباب أقل ما يقال عنها أنها تافهة!
كانت المشاجرة الأولى، بسبب اصرار الجانية على الذهاب إلى منزلها بعد حفلة سمر، ويبدو أن الضحية كانت تريد لصديقتها المبيت معها، لكنها لم تجد مكانا من شدة ازدحام المنزل بالعديد من الصديقات.
أما المشاجرة الثانية، فكانت بسبب رد بعض الملابس، التي كانت تقترضها كل واحدة من الأخرى، ثم حضرت الضحية نيلي لايتفووت إلى شقة المتهمة، في الساعة 2.30 صباحا، وتجدد الاشتباك مرة أخرى، فما كان من المتهمة إلا أن دخلت المطبخ، وأحضرت سكينا وطعنت الضحية في الرقبة والصدر، نقلت بعدها إلى جون بيتر سميث في فورت وورث، حيث وافتها المنية.
بحسب ستار تليجرام، تقول المتهمة: “ارتكبت أكبر خطأ في حياتي، ولا أعرف كيف فعلت ذلك، لقد تملكني الغضب وقتلت أقرب الصديقات لقلبي، لم أكن أقصد إلا تهديدها وترويعها حتى تهدأ وتكف عن الصراخ، لكن غضبي أعماني وخرجت عن شعوري”.