الحرة
انتقدت وزارة الخارجية الأميركية السبت، “الاستغلال السيئ للحزب الشيوعي الصيني للموت المأساوي لجورج فلويد”.
وجاء في بيان للوزارة “كما هو الحال مع الديكتاتوريات عبر التاريخ، لا توجد كذبة فاحشة للغاية، طالما أنها تخدم رغبة الحزب بالسلطة، وهذه الدعاية المضحكة لا يجب أن تخدع أحدا”.
ونوهت الخارجية الأميركية إلى أن التباين بين الولايات المتحدة والحزب الشيوعي الصيني لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا.
وجاء في بيان الوزارة “عندما تحترق كنيسة في الصين، فإن الحزب الشيوعي الصيني في الغالب هو من قام بالهجوم، وعندما تحترق كنيسة في أميركا، فإن الحكومة تعاقب من يقوم بالحرق، والحكومة هي التي تحضر شاحنات الإطفاء والماء وكذلك المساعدات والراحة للمؤمنين أيضاً”.
وذكرت الخارجية الأميركية في ردها على مزاعم الصين باحترام حقوق الإنسان عبر محاولة “الاستثمار” في ما حدث في الولايات المتحدة عقب مقتل جورج فلويد، الشاب ذي الأصول الأفريقية بما قامت به مليشيات مسلحة تابعة للحزب الشيوعي الصيني بضرب المتظاهرين السلميين من هونغ كونغ إلى تيانانمين بالهراوات لمجرد التحدث علنا.
وفي الصين، يتم الحكم على الصحفيين الذين يوثقون هذه الإهانات بالسجن لفترات طويلة، في حين تقوم سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، سواء على مستوى الولايات أو السلطة الفيدرالية، بإحضار الضباط المارقين إلى العدالة.
وترحب السلطات في الولايات المتحدة، يضيف البيان، بالاحتجاجات السلمية وتمنع النهب والعنف بقوة، فضلا عن فرض السلطة بموجب الدستور لحماية الملكية والحرية للجميع، كما تقوم صحافتنا الحرة بتغطية الأحداث في كل مكان كي يراها العالم أجمع.
في الصين بالمقابل، عندما حذّر الأطباء والصحفيون من أخطار مرض جديد (فيروس كورونا) قام الحزب الشيوعي الصيني بإسكاتهم واخفائهم فضلا عن الكذب بشأن العدد الكلي للوفيات ومدى تفشي المرض.
من جانبها، تقدر الحياة في الولايات المتحدة وتُبني أنظمة شفافة للمعالجة والتداوي وكذلك “نتبنى، أكثر من أي دولة أخرى، حلولا للجانحة في العالم.” يقول البيان.