طالبت وزارة الداخلية البريطانية رجلاً إيطالياً يبلغ من العمر 101 عام بإحضار والديه لتأكيد هويته بعد أن تقدم بطلب للبقاء في البلاد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن ذلك الرجل، الذي يدعى جيوفاني بالمييرو، يعيش في منطقة إزلينجتون، شمال لندن منذ عام 1966، وقد تقدم بطلب إلى وزارة الداخلية لمواصلة العيش في المملكة المتحدة بعد «بريكست» بموجب برنامج «خطة التسوية في الاتحاد الأوروبي» الذي أعلنت عنه الحكومة.
إلا أن بالمييرو فوجئ بمطالبة الوزارة له بإحضار والديه لتأكيد هويته.
وبعد الفحص والتدقيق في الواقعة، وجدت الداخلية أن هذا الخطأ نتج عن خلل في الكومبيوتر، فعندما قام الموظف المعني بعمل فحص ضوئي لجواز سفر بالمييرو، أخطأ الكومبيوتر في قراءة سنة ميلاده لينقلها على أنها 2019 بدلاً من 1919.
ومن ثم فقد اعتقدت وزارة الداخلية أنه طفل عمره عام واحد.
وعلق أسونتينو، نجل بالمييرو على الواقعة قائلاً: «الخطأ ليس بسيطاً، وأعتقد أنه لا ينبغي على الأشخاص الذين في عمر أبي أن يخوضوا هذه العملية». وتابع: «ينبغي أن يكون لدى الداخلية وثائق عن الأشخاص الذين عاشوا في المملكة المتحدة قبل عام 1973 وأن يتم إنشاء نظام خاص لهم يسهل عليهم الإجراءات ويجنبهم أخطاء الكومبيوتر التقنية».
يذكر أن بالمييرو متزوج منذ 75 عاماً من سيدة تدعى لوسيا، تبلغ من العمر 92 عاماً، ولديه 4 أبناء وثمانية أحفاد، وكان بالمييرو يعمل في متجر للأسماك في ميدان بيكاديللي، حتى عمر 94 عاماً.