أوصى مدعون فدراليون في الولايات المتحدة القضاء بإصدار حكم بالسجن 25 عاما على ضابط في خفر السواحل متهم بحيازة ترسانة كبيرة من الأسلحة بصورة غير مشروعة والتخطيط لشن هجمات.
وأصر المدعون على أن الضابط برتبة ملازم المدعو كريستوفر هاسون (50 عاما) الذي من المقرر أن يتم النطق بالحكم في قضيته في 31 يناير الجاري، بدأ ممارسة إيديولوجية تفوق العرق الأبيض سرا منذ ثلاثة عقود، مشيرين إلى أن هاسون الذي عثر داخل منزله في ولاية ماريلاند، عقب اعتقاله في فبراير العام الماضي، على 15 نوعا من الأسلحة النارية وأكثر من ألف قطعة ذخيرة ومعدات عسكرية أخرى، كان يتدرب على القنص وتصنيع عبوات ناسفة يدويا وكان يبحث في الإنترنت عن معلومات حول النازيين وزعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر وكيفية “تخليص الولايات المتحدة من اليهود”
من جانبهم، يدعو محامو هاسون محكمة فدرالية في ماريلاند إلى إصدار عقوبة مخففة على موكلهم المتهم بالتخطيط لشن سلسلة هجمات مسلحة ضد ممثلين عن الأقليات ومن اعتبرهم “خونة”، بمن فيهم قضاة في المحكمة العليا وشخصيات مرموقة في الحزب الديمقراطي وإعلاميون بارزون.
ويعارض المحامون تصنيف موكلهم من قبل الحكومة بأنه إرهابي داخلي، مصرين على غياب أدلة دامغة على تخطيطه لشن هجمات، ويطالبون القضاء بإصدار حكم بالسجن عليه لمدة قد أمضاها وراء القضبان، مع الإفراج عنه تحت رقابة لمدة ثلاث سنوات بغية منحه فرصة لـ”طي هذه الصفحة وإعادة بناء حياته”.
وكان هاسون، وهو عنصر سابق من مشاة البحرية الأمريكية، قد أقر في أكتوبر بحيازته أسلحة بصورة غير مشروعة وتناول مواد مخدرة، ويواجه حالية عقوبة تصل إلى 31 عاما وراء القضبان، لكن الاتهامات الموجهة إليه لا تتعلق بالإرهاب.