ردت السفارة اليمنية في واشنطن، على الإتهامات التي وجهها لها بعض أبناء الجالية ونشرها موقع “نيويورك نيوز” .
صحافي يمني يكشف فساد قنصلية بلاده في نيويورك : لا يوجد موظف واحد من الجنسية اليمنية
وأكدت السفارة في بيان لها، أن جميع هذه الإتهامات عارية من الصحة، وإعمالا لمبدأ حق الرد ننشر البيان كاملا فيما يلي:
“اطلعت سفارة الجمهورية اليمنية بواشنطن على التناولات الإعلامية التي جرى تداولها في بعض وسائل الاعلام المحلية ووسائط التواصل الاجتماعي والتي تضمنت ادعاءات وافتراءات عارية كليا عن الصحة ومذيلة بأسماء وهمية ورغم عدم انجرارنا عادة وراء هكذا حملات ، الا اننا أثرنا الرد هذه المرة بعد استشعارنا انها تستهدف ضرب ثقة المواطن في مؤسساته الوطنية وبانها ستؤثر بالنتيجة على وضع ابناء الجالية في بلد الاعتماد ، وايمانا منا بحق المواطن في الاطلاع على الحقائق احتراماً لعقليته وحرصاً على ثقته بمؤسسات الدولة التي تعمل في أصعب الظروف وبأقل الإمكانيات منذ الانقلاب على مؤسسات الدولة من قبل مليشيات الحوثي ، نود في هذا الصدد إيضاح الآتي :
– ان إصدار الجوازات يتم بالسفارة بواشنطن وليس بنيويورك كما ذكر ، وان القنصل نايف طعيمان كذلك في واشنطن وليس بنيوريورك كما تخيل الكاتب وادعى بأنه ذهب إلى القنصلية بنيويورك ( منذ يومين ) لاستصدار جواز ، ولا تصدر اية جوازات الا بعد إجراءات تحقق رصينة وموافقة المركز الرئيسي لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية .
– لا يوجد على الإطلاق أي زميل أو موظف محلي يحمل الجنسية الفلسطينية يعمل في البعثة في نيويورك أو السفارة بواشنطن ، وان وجد فلن يكون بالتأكيد الا محل ترحاب طالما استوفى اشتراطات التعيين ككادر اداري او خدمي .
– ان استخدام أسماء وهمية لطرح قضايا عامة الهدف منه التضليل والإساءة بما لا يخدم الحقيقة والسفارة على يقين بعدم وجود هذه الأسماء في الواقع بل هي نتاج مخيلة مريضة لأجندات مغرضة .
– تتم عملية إصدار الجوازات وفقا لآلية محاسبية عبر البنك وبايصالات ترسل عبر البريد ولا تتضمن اي سداد نقدي مطلقا ، وإصدار الجوازات قضية قانونية بالغة الأهمية ومن يهمه سمعة الوطن وسلامة الوثائق اليمنية والسيادة الوطنية عليه بالتقدم باي معلومات موثقة للجهات ذات العلاقة لاتخاذ الاجراءات اللازمة ازاءها .
– إن توجيه الاتهام بأن السفارة تسلم مرتبات لأسرة السفير ( حرمه ونجله ) او أيا من أقاربه غير صحيحة مطلقا بل وتثير التقزز .
– نترك مسألة تأسيس جمعية التجار اليمنيين التي انتظرها أبناء الجالية طويلاً للإخوة في الجالية لأنهم الأجدر والأحق بالدفاع عن منجزهم الذي لم يكن حضور السفارة فيه إلا لمشاركتهم المناسبة الهامة التي حضرها عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي تقديراً للجالية اليمنية العريقة بالولايات المتحدة.
وختاماً تأسف السفارة لأن تستغل منابر التواصل الاجتماعي من قبل البعض كمنصات لتشويه سمعة بعضنا البعض بدلاً من إرساء ثقافة المساءلة والشفافية ، وبما يتنافى مع أخلاقنا وثقافتنا كيمنيين محبين لوطننا نسعى جاهدين جميعاً لإنقاذه مما يتعرض له من تدمير وتهديد لسيادته وثوابته وهويته خدمة للأجندات الضيقة والهويات والعصبيات السلالية والمناطقية المنحرفة .
والله من وراء القصد ،،،،،”