أجهض مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم، مسعى لمنع انتقال الغاز المسيل للدموع والعربات المدرعة وأسلحة حرب أخرى من الجيش إلى الشرطة المحلية كان دافعه القلق من استخدامها أثناء الاحتجاجات المناهضة للعنصرية بأنحاء الولايات المتحدة، ونال التعديل المقترح لحظر نقل مثل هذه المعدات موافقة 51 عضوا مقابل رفض 49 بينما كان العدد المطلوب لتمريره 60 صوتا وانضم عدد قليل يعد على أصابع اليد من الجمهوريين إلى الديمقراطيين في دعم الإجراء.
وقال السناتور الديمقراطي بريان شاتز الذي تقدم بمقترح التعديل على قانون تفويض الدفاع الوطني “مجتمعاتنا ليست ساحات قتال الأمريكيون ليسوا أعداء مقاتلين”.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب بإرسال المزيد من ضباط إنفاذ القانون الفيدراليين إلى المدن الأمريكية الكبرى للسيطرة على الاحتجاجات الجارية، وانتقد ترامب الاثنين عدداً من المدن التي يديرها “الديمقراطيون الليبراليون”، بما في ذلك شيكاغو ونيويورك، قائلاً إن قادتها يخشون التصرف.
وقال إن الضباط الذين تم إرسالهم إلى أوريغون قاموا “بعمل رائع” لاستعادة النظام خلال أيام الاحتجاجات في بورتلاند. ويقول مسؤولون محليون إن الضباط الفيدراليين يزيدون تفاقم الأوضاع، وطالب قادة الولاية ترامب بإخراج القوات من بورتلاند، متهمين إياه بتصعيد الوضع باعتبار ذلك حيلة سياسية في عام الانتخابات، وفي حديثه من البيت الأبيض الاثنين، كرر ترامب دعوته إلى حفظ القانون والنظام، وقال للصحفيين “إننا نرسل تطبيق القانون”. “لا يمكننا أن ندع ذلك يحدث للمدن”.