قالت نتائج دراسة جديدة إن الصيام لمدة 30 يوماً يؤدي إلى زيادة بروتينات معينة في الجسم تحسّن من استفادته من الأنسولين. وينعكس ذلك إيجابياً على الوقاية من السكري ومشاكل التمثيل الغذائي، وتحسين أداء الكبد. وتنضم هذه الفائدة إلى ما بينته أبحاث سابقة عن فوائد الصيام في تنظيف الأمعاء، وخفض الوزن، وتحسين نبضات القلب.
وبحسب البروفيسورة آيس ليلى مينديكوغلو من كلية طب بايلور بمدينة هيوستن الأمريكية، يساعد الصيام لمدة 30 يوماً على تقليل مقاومة الجسم للأنسولين، وتنقية الجسم من آثار النظام الغذائي الغني بالدهون.
وعُرضت نتائج الدراسة مؤخراً في مؤتمر “أمراض الهضم” الذي انعقد في سان دييجو بكاليفورنيا. وشارك في تجارب الدراسة 15 شخصاً طُلب منهم الصيام لمدة 15 ساعة من بين الشروق وغروب الشمس لمدة 4 أسابيع.
وأظهرت نتائج فحوصات الدم التي خضع لها المشاركون خلال الأسبوع الخامس بعد انتهاء الصيام زيادة مستوى بروتين يسمّى تروبوميوسين، ويُرمز له TPM، ويلعب هذا البروتين دوراً هاماً في زيادة حساسية الجسم للأنسولين، وبالتالي تقليل خطر السكري، وتحسين حرق الجسم للطاقة وخفض الوزن.